استجابة المغرب والموقف من المساعدات الدولية، التي يتم الرد عليها بعد تقييم الاحتياجات
الرباط – صقر الجديان
تفضل جلالة الملك، نصره الله، و أعرب، خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالته إثر الزلزال الذي هز منطقة الحوز، عن “خالص شكر المملكة المغربية في ما يتعلق باعراب العديد من الدول الشقيقة والصديقة عن تضامنها مع الشعب المغربي في هذا الظرف الصعب، حيت ابدت العديد منها استعدادها لتقديم العون والمساعدة في هذه الظروف الخاصة.
– كجزء من نهج يتوافق مع المعايير الدولية في مثل هذه الظروف، أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا لاحتياجات المساعدات على أرض الواقع، مدركة لحقيقة أن المساعدات غير المنسقة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
– وعلى أساس هذا التقييم، استجابت السلطات المغربية، في هذه المرحلة بالذات، بشكل إيجابي لعروض الدعم المقدمة من الدول الصديقة التي تقترح توفير فرق الإغاثة والإنقاذ.
وباتباع نفس نهج التنسيق الحاسم خلال مرحلة التدخل هذه، فإن الفرق التي أرسلتها هذه البلدان على اتصال عملي مع نظيراتها المغربية.
– مع تطور عمليات التدخل، يمكن أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة نحو مراحل أخرى قد تؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم من بلدان أخرى، مما يعني ضمناً تقديم أشكال أخرى من الدعم.
– ينبغي لنا أن نرحب بهذه الموجة من التضامن والتعبئة من مختلف مناطق العالم، والتي تشهد على احترام هذه البلدان واعترافها بالتزام المغرب ومساهماته العديدة في الدعم الإنساني وأعمال الدعم المنجزة وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله.