أخبار السياسة المحلية

استقالة قيادي بارز من حركة العدل والمساواة السودانية

الخرطوم – صقر الجديان

دفع نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، مسؤول الإقليم الأوسط بالحركة الصادق يوسف حسن عيسى، بخطاب استقالة من الحركة إلى رئيسها جبريل إبراهيم محمد.

وأوضح القيادي المستقيل والذي يدير كذلك، المركز الأوروبي السوداني لدراسات السلام في القرن الأفريقي ومقره في باريس، أنه يستقيل من عضوية الحركة، ويعتذر عن جميع المسؤوليات الموكلة له.

وقال إنه يريد أن يعمل لأهل الوسط خارج عباءة حركة العدل والمساواة التي تتبنى أجندة تتعارض مع مصالح الإقليم الأوسط.

ويعتبر زعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم، من أبرز الموقعين على اتفاق سلام جوبا بين الحكومة السودانية ومكونات الجبهة الثورية في أكتوبر 2020م.

ولم تكن استقالة الصادق من الحركة هي الأولى خلال هذا العام، فقد سبقه في اكتوبر الماضي نائب رئيس مكتب العدل والمساواة بأمريكا، أمين الاتصال الخارجي لأمانة المكاتب الخارجية محمد حسن إبراهيم بتقديم استقالته.

وعزا محمد حسن استقالته يومها، لموقف رئيس الحركة جبريل إبراهيم الداعم للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية.

واعتبر أنه موقف يمثل وقوفاً ضد مشروع التغيير ويمثل وقوفاً ضد التحول المدني الديمقراطي ويمثل خيانة لدماء شهداء الثورة السودانية الذين قدّموا أرواحهم من أجل العزة والكرامة والحرية للشعب السوداني.

وفي أغسطس 2021م دفع أمين الإقليم الشرقي لحركة العدل والمساواة، نائب رئيس الحركة الصافي محمد طاهر جيلاني باستقالته «احتجاجاً على تقصير الحركة في دعم قضايا الشرق، وعدم تقديم الحركة ما يشفع لهم في مواجهة ذاك الظلم والتهميش التاريخي».

وفي مارس الماضي، أعلن أمين الشباب والطلاب بقطاع كردفان زكي آدم أحمد استقالته بسبب ما أسماه حالة التشرذم والانقسامات وتغليب المصالح الخاصة على العامة، وتكوين عداوات.

وقوبلت مواقف رئيس الحركة المساندة للقرارات الانقلابية والتماهي مع المكون العسكري في الحكومة الانتقالية بكثير من الانتقادات داخل وخارج الحركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى