أخبار السياسة المحلية

استمرار القتال يدفع مزيد من السودانيين للفرار من منازلهم

الخرطوم – صقر الجديان

تواصلت موجات فرار السودانيين من منازلهم، مع استمرار القتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي أكمل ثلاث أشهر ونصف الشهر.

ويعاني سكان من العاصمة الخرطوم وبعض مناطق دارفور، من وحشية قوات الدعم السريع التي طردتهم من منازلهم بقوة السلاح بالتزامن مع ارتكابها انتهاكات شنيعة في حقهم.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تحديث أطلعت “شبكة صقر الجديان ”، الثلاثاء؛ إن “عدد الفارين من الحرب تزايد إلى أكثر من 3.9 ملايين شخص”.

وأشارت إلى أن ثلاث ملايين و20 ألف شخص ــ أكثر من 603 ألف أسرة ــ نزحوا داخليًا، منهم 71.41% فروا من العاصمة الخرطوم.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأن الصراع أدى إلى تحركات مختلطة عبر الحدود لـ 926 ألف شخص.

واستقبلت تشاد عشرات الآلاف من الفارين دون قيود، فيما فرضت مصر قيودًا على حركة الهجرة إليها رغم تكدس المعابر بآلاف الفارين.

واندلعت حرب شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل هذا العام، تمددت من العاصمة الخرطوم إلى مناطق واسعة في كردفان ودارفور وهي مناطق تُعاني من هشاشة أمنية قبل نشوب القتال.

ورافق الحرب طابع تدمير البنية التحتية ومصانع المواد الغذائية، مما تسبب في ارتفاع هائل في أسعار السلع والخدمات بطريقة لا تتناسب مع دخل السودانيين الذين فقد معظمهم أعمالهم ووظائفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى