أخبار السياسة المحلية

استنكار لتعيين متهم باستدراج المعلم القتيل أحمد الخير في منصب رفيع بكسلا

كسلا – صقر الجديان

استنكرت لجنة المعلمين السودانيين، الاثنين، تعيين معلم في منصب مدير التعليم بمحلية كسلا شرق السودان، اتهم باستدراج المعلم أحمد الخير في فبراير 2019 للاعتقال، حيث فقد روحه، خلال المظاهرات التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير.

وكان أحمد الخير – معلم بمدارس خشم القربة في ولاية كسلا شرقي السودان – أحد المشاركين في المظاهرات السلمية، وتعرض للاعتقال الأمني نهاية يناير 2019، ونُقل إلى مدينة القضارف، وتوفي متأثرا بالتعذيب في الثاني من فبراير من نفس العام.

وتحولت قضية مقتل المعلم أحمد الخير، إلى قضية رأي عام في ذلك الوقت، بسبب وفاته متأثرا بالتعذيب بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الذي نقله من مدينة خشم القربة بولاية كسلا إلى مدينة القضارف شرقي البلاد.

وقالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان، امس الإثنين إن الشخص الذي عين مديرا للتعليم بولاية كسلا، “استدرج المعلم أحمد الخير ليتم اعتقاله في 27 يناير 2019، من ثم فارق الحياة تحت تأثير التعذيب المميت”.

وأكدت اللجنة أن تعيين حسن أحمد محمد حمرون مديرا لتعليم بمحلية كسلا يعد انتكاسة لقيمة العدل وجرح غائر لأجيال من المعلمين كانوا يحلمون بدولة العدالة وينشدون الحرية والسلام – حسب البيان.

وأصدرت محكمة أم درمان حكما في قضية أحمد الخير في يناير 2020 بالإعدام والسجن على 27 عنصرا من جهاز الأمن، ولم تنفذ الأحكام حتى الآن.

وخلال الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، غادر المدانون سجن كوبر في الخرطوم بحري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى