اصدقاء السودان يدعون للتفكير مليا فيما اذا كان هناك حاجة لتعديل الوثيقة الدستورية
الخرطوم – صقر الجديان
دعت مجموعة أصدقاء السودان الأطراف السودانية إلى “التفكير بعناية” فيما إذا كانوا بحاجة إلى تعديل الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير عن رفضها لأي حل يقود لاستئناف الشراكة مع المكون العسكري وفقا للإعلان الدستوري لعام 2019، ودعت إلى إعلان دستوري جديد تكون فيه السلطة الانتقالية مدنية بالكامل.
كما يطالب المكون العسكري ومجموعة الميثاق الوطني المناصرة له بتعديل الوثيقة رغبة منهم في تمثيل قوى سياسية ستكون داعمة لهم في المجلس التشريعي.
وأصدر أصدقاء السودان الأربعاء بيان عقب اجتماع لهم عقد في الرياض يوم الثلاثاء لبحث الانقلاب العسكري في السودان ، وسبل تسوية الأزمة السياسية الحالية ووقف القمع الدموي ضد المتظاهرين.
وأكدت المجموعة في بيانها على دعمها العملية السياسية المطروحة من الأمم المتحدة وحثت أصحاب المصلحة السودانيين على الانخراط بحسن نية وإعادة الثقة العامة في الانتقال الديمقراطي.
وأضاف “نشجع أصحاب المصلحة السودانيين على أن يدرسوا بعناية فيما إذا كان يتعين تعديل الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام ، وهما الأساس الحالي للمرحلة الانتقالية “.
كما دعت المجموعة على تحديد إطار زمني للعملية التي ينبغي أن تنتهي بتشكيل حكومة بقيادة مدنية تحضر لانتخابات ديمقراطية.
والتقىت قوى الحرية والتغيير مساء الأربعاء مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية ، في مولي، لمناقشة سبل الخروج من الأزمة السياسية في السودان.
وعقب الاجتماع ، قالت قوى الحرية والتغيير إنها أطلعت المسؤول الأمريكي الزائر على موقفها حول كيفية الخروج الأزمة السياسية في البلاد وإنهاء الانقلاب ومواصلة العملية الانتقالية.
وستتواصل اللقاءات بين الجانبين أثناء تواجد الوفد الأمريكي في الخرطوم ..
وأضاف المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير إنهم سوف يتواصلون مرة أخرى مع الوفد الأمريكي قبل أن مغادرته الخرطوم .
وأشار أصدقاء السودان في بيانهم إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الإقليمية من الاتحاد الأفريقي وإلايغاد وجامعة الدول العربية في دعم جهود يونيتامس لإنهاء الأزمة.