اغتيال اللواء ياسر فضل الله.. قصة مأساوية عن الولاء العسكري وحماية المدنيين
الخرطوم – صقر الجديان
كشف مصدر عسكري عن أن اللواء الركن ياسر فضل الله، قائد الفرقة 16 التابعة للجيش السوداني اغتيل على يد أحد ضباط فرقته التابعين للحركة الإسلامية السودانية في نيالا.
وقال المصدر أن ياسر فضل الله، رفض قصف قوات الدعم السريع في المنطقة المأهولة بالسكان المدنيين. وقال ان قائد الفرقة 16 مشاه حفر قبره قبل الغدر به مفضلاً الموت دفاعاً عن منطقته العسكرية على قصف المدنيين.
وكشف ذات المصدر أن أوامر إغتيال ياسر فضل الله، صدر من قادة الإسلاميين علي كرتي، وأحمد هارون، الذين وجهوا أيضاً رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية بإصدار قراراً بترقية فقط منسوبي الفرقة 16مشاة من ضباط الحركة الإسلامية بالجيش.
الجدير بالذكر ان اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم، قائد الفرقة 16 مشاة الذي اغتالته الحركة الإسلامية السودانية، إلتحق بالكلية الحربية السودانية في العام 1989م، ضمن ضباط الدفعة (39) كلية حربية، وعمل منذ تخرجه بسلاح المدفعية متنقلا في وحداته المختلفة ومعلما وقائدا لمعهد المدفعية إلى جانب عدد من تشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأخرى أبرزها إدارة شئون الضباط. منطقة النيل الأبيض العسكرية، إدارة العمليات برية، معهد ضباط الصف وأهم المناصب القيادية قائد معهد ضباط الصف قائد قوة حماية المدنيين بدارفور وقائد الفرقة 16 مشاة نيالا كما عمل ملحقا عسكريا بسفارة السودان بالمملكة الأردنية الهاشمية.