الأقصر المصرية تفتح أبوابها للسياح بعد 5 أشهر من العزلة
أعادت مصر فتح مقصدها السياحي العالمي في جنوب البلاد “الأقصر” أمام حركة السياحة، بعد نحو 5 أشهر من الإغلاق بسبب إجراءات محاصرة فيروس كورونا، بالتوازي مع تراجع كبير في معدلات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن ثروت عجمي، رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر، عن عودة حركة السياحة في المدينة اعتبارا من مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي مؤشر على تحسن الوضع الاقتصادي والصحي في مصر بعد انحسار فيروس كورونا، أشار عجمي إلي أن وزير السياحة وافق رسميا على عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها في مدينة الأقصر الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد التي شيدها ملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف أن القرار شمل عودة رحلات اليوم الواحد من مدن محافظة البحر الأحمر إلي الأقصر.
وكانت الحركة السياحية قد توقفت في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، منذ شهر مارس/آذار الماضي بعد ظهور جائحة كورونا.
وأعادت وزارة السياحة والآثار في مصر فتح 5 مناطق أثرية للزيارة بالمدينة في الشهر الماضي، ومنحت تصاريح عمل لعدد من الفنادق والمطاعم بالمدينة بعد أن وفقت أوضاعها بما يتماشى والإجراءات والتدابير الخاصة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
نمو السياحة
وارتفع عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال فبراير/شباط الماضي بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، في دليل على عدم تأثر القطاع بفيروس كورونا.
وفي الأسبوع الأول من مارس/آذار الماضي، استقبلت مصر نحو 210 آلاف سائح، بالإضافة إلى 8700 سائح على مراكب الأقصر، بحسب تصريحات سابقة لوزير السياحة المصري الدكتور خالد العناني.
وأوضح أن مصر ما زالت من أقل الدول التي تعاني من فيروس كورونا، مشيراً إلى أن وزارة السياحة والآثار المصرية تنسق بشكل يومي مع جميع أجهزة الحكومة لوقاية الزائرين والعاملين في قطاع السياحة.
وشدد على أنه لا صحة لغلق المناطق الأثرية في مصر، وأن الإصابات بفيروس كورونا ظهرت على رحلة نيلية واحدة، وتم احتواء المواقف ورصد المصابين وعلاجهم.