«الأمة القومي» يجدد رفض الانقلاب ويوجه رسائل للجيش والمجتمع الدولي
الخرطوم – صقر الجديان
حذّر حزب الأمة القومي السوداني، من مغبة استمرار تعقيدات الوضع السياسي الراهن، وأثر الأزمة الماثلة على مجمل الأوضاع في البلاد.
وشدّد الأمين العام للحزب الواثق البرير خلال حفل معايدة أقامه الأمة القومي بداره، يوم الأحد، على موقف الحزب الثابت الرافض للانقلاب والداعي إلى استعادة المسار المدني الديمقراطي.
واعتبر البرير أن خطاب قائد الجيش الأخير لا يلبي تطلعات الشارع السوداني الذي قد حسم أمره بألّا تنازل عن الحكم المدني الديمقراطي.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أعلن في خطاب يوم 4 يوليو الحالي، انسحاب العسكر من الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة ووسطاء دوليين.
وعزا البرهان الأمر لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى للجلوس لتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تتولى إكمال متطلبات المرحلة الانتقالية- حسب قوله.
وخلال معايدة حزب الأمة، وجّه الأمين العام للحزب، رسائل إلى كلٍ من الجيش وحركات الكفاح المسلح والقوى الثورية والمجتمع الدولي والإقليمي، مؤكداً حرص الحزب على وحدة قوى الثورة والتغيير وعلى عملية سياسية حقيقية ذات مصداقية تفضي لإنهاء الانقلاب وتفتح الطريق نحو التحول الديمقراطي.
وأفاد الحزب بأن حفل المعايدة أقيم وسط حضـور سياسي ودبلوماسي وإعلامي كبير.
وخاطب الحفل سفير دولة فلسطين- ممثلا للبعثات الدبلوماسية، مهنئاً بالعيد، ومثمناً دور حزب الأمة القومي الوطني وموقفه المناصر للقضية الفلسطينية، ومتمنياً التقدم والازدهار للسودان.
وأقيمت المعايدة بحضور قيادات الحزب على رأسهم نائب الرئيس الفريق صديق محمد إسماعيل، الأمين العام الواثق البرير، ورئيس المكتب السياسي د. محمد المهدي حسن، وعدد من مساعدي الرئيس وأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة والأمين العام لهيئة شؤون الأنصار.
ولبى دعوة المعايدة سفراء السويد، النرويج، ألمانيا، فرنسا، قطر، السعودية، مصر، الجزائر، ليبيا، فلسطين، إريتريا، الهند، باكستان وفنزويلا، والقائم بالأعمال الأمريكي ولفيف من الدبلوماسيين، بجانب رؤساء عدد من الأحزاب السياسية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ورجال الأعمال، والإعلاميين.
إقرأ المزيد