الأمم المتحدة تدعو لاستمرار شراكة المدنيين والعسكريين بالسودان
من أجل استكمال قضايا المرحلة الانتقالية، خلال لقاء عبد الفتاح البرهان مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة
الخرطوم – صقر الجديان
أكد رئيس البعثة المتكاملة للأمم المتحدة بالسودان “يونتاميس”، فولكر بيرتس، الخميس، ضرورة استمرار الشراكة بين المكونين المدني والعسكري بالبلاد لاستكمال قضايا المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤول الأممي برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان صادر من إعلام مجلس السيادة اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
ومنذ شهر، تتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب اتهام قيادات عسكرية للقوى السياسية بأنها تبحث عن مصالحها الشخصية فقط ومسؤولة عن الانقلابات بالبلاد، وذلك على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفاد البيان بأن اللقاء بحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات الجارية بالبلاد وعلاقة شركاء الفترة الانتقالية ودعم الأمم المتحدة للفترة الانتقالية.
وشدد بيرتس بحسب ذات المصدر على “ضرورة استمرار الشراكة بين المكونين العسكري والمدني لاستكمال قضايا الانتقال الكبرى متمثلة في تشكيل المجلس التشريعي وإعداد الدستور والتحضير للانتخابات”.
ودعا إلى “العودة للحوار بين كل الأطراف للحفاظ على إنجازات الفترة الانتقالية”.
وأوضح المسؤول الأممي أن الاجتماع أكد على ضرورة التركيز خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية على المواضيع العالقة الرئيسية، والعمل على استكمالها.
وأشار إلى أنه في حال اتفاق الأطراف فإنهم سيجدون الدعم الدولي.
ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.