الأمم المتحدة تطالب بإعادة أصول تابعة لـ«يوناميد» استولت عليها جماعات مسلحة
الخرطوم – صقر الجديان
أبدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، خاردياتا لو ندياي، قلقها حيال سلامة فريق تصفية بعثة (يوناميد) وأمنه وسلامة الأصول.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أنهى مجلس الأمن الدولي، تفويض بعثة يوناميد في دارفور غربي البلاد، بعد نحو 13 عاماً من نشر قواتها في الإقليم.
وقالت لو ندياي: “من واجب الحكومة حماية أفراد يوناميد واتخاذ تدابير صارمة لمنع أي شكل من أشكال التهديد أو العنف ضدّ المعسكر والأفراد”.
ووصلت لو ندياي، إلى دارفور لترؤس تسليم الجزء الشمالي من قاعدة بعثة (يوناميد) اللوجستية إلى سلطات الولاية.
وأضافت “لقد سنحت لي الفرصة، في مشاركات سابقة، بلقاء عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، وتبادلت النقاش معه. وكرّرتُ توقعات الأمم المتحدة بشأن حرية الحركة الآمنة لجميع أصول الأمم المتحدة وإعادة تلك التي استولت عليها الجماعات المسلحة بشكل غير مشروع”.
وتابعت “كما التقيت بوالي شمال دارفور نمر محمد، وناقشت معه عدداً من القضايا المهمّة، من بينها أصول الأمم المتحدة في تنفيذ أنشطة حماية المدنيين من قبل وكالات الأمم المتحدة المختلفة”.
وذكرتُ المسئولة الأممية أن بعثة (يونيتامس) ملتزمة وعلى استعداد لمساعدة الحكومة في الوفاء بأولويات حماية المدنيين وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وإيضاحاً للمستجدّات في ما يتعلّق بالجهود الجارية لتعزيز حماية المدنيين في دارفور، أبلغ إدريس نائبة الممثل الخاص للأمين العام أنّه قصد الفاشر في مهمّة محورها تكثيف المشاورات مع كيانات أمن الدولة، بما في ذلك الأطراف الموقعة على اتفاقيّة جوبا للسلام، لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات النشر السريع لقوات حماية الأمن المشتركة.
وشدّد إدريس، على أنّ هذه كانت أولوية بالنظر إلى أحداث العنف الأخيرة وتحديات الحماية في دارفور.