الأمم المتحدة: نزوح 50 ألفا جراء “أحداث الجنينة” غربي دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن الاشتباكات القبلية المسلحة بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، أدت إلى نزوح 50 ألف شخص.
جاء ذلك في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وصل صقر الجديان نسخة منه.
وأوضح التقرير أن “الاشتباكات المسلحة في مدينة الجنينة ومحيطها وقعت بين أفراد من قبائل العرب والمساليت”.
وأضاف أن مفوضية العون الإنساني السودانية (حكومية)، أفادت بنزوح نحو 50 ألف شخص إلى مدينة الجنينة، بينهم 32 ألفا من مخيمات كريندق ونحو 8 آلاف من المناطق المجاورة لها، ونحو 10 آلاف شخص من القرى المجاورة”.
وأشار أن العائلات النازحة “تأوي في المدارس ومباني حكومية، في المنطقة”.
ولفت التقرير إلى أن الوكالات الإنسانية ومنظمات الإغاثة مستعدة لتقديم المساعدات، والتحقق من توفر المخزونات والقدرات والخدمات اللوجستية، مع بدء الاستجابة الأولية فور تحسن الوضع الأمني.
وبعد توسع الأحداث خارج الجنينة، يلجأ النازحون إلى المدينة بعد حمايتها بتعزيزات عسكرية الأحد.
والسبت، قررت السلطات فرض حظر تجوال إلى أجل غير مسمى في الولاية، على خلفية أعمال عنف شهدتها منطقة “كريندق” في “الجنينة”، إثر شجار بين شخصين تطور إلى إحراق عدد من المنازل.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في أيدي القبائل بولايات دارفور، فيما تفيد تقارير غير رسمية بأن القبائل تمتلك مئات الآلاف من قطع السلاح، بينها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وضبط الأمن هو أحد أولويات الحكومة خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف “قوى إعلان الحرية والتغيير”.