الأمم المتحدة: 123 ألف نازح جديد بسبب العنف القبلي بدارفور
الخرطوم – صقر الجديان
قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن العنف القبلي في ولايتين بدارفور، غربي السودان، قفز بعدد النازحين الجدد إلى أكثر من 123 ألف شخص.
ونشبت تفلتات أمنية ذات طابع قبلي الأسبوع الماضي بين عرب رحل ونازحين في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وبين مجموعتين من قبيلتي الرزيقات والفلاتة بولاية جنوب دارفور ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وطبقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، فإن عدد النازحين الجدد بدارفور قفز إلى أكثر من 123 ألف وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في أعقاب العنف القبلي في غرب وجنوب دارفور.
وقال في تصريحات صحفية إن الأمم المتحدة وشركائها قدمت حتى الآن الطعام لأكثر من 22 ألف نازح وخدمات صحية لأكثر من 17 ألف نازح.
وأشار إلى تلقي حوالي 10 ألف نازح مأوى طارئ ومواد أخرى، بينما حصل ما يقرب من 3 ألاف شخص على المياه التي جلبتها الشاحنات.
وكانت تنسيقية معسكرات النازحين اللاجئين أفادت في وقت سابق بأن أحداث الجنينة تسببت في تشريد نحو 45 ألف ـ 50 ألف شخص.
وكشف دوجاريك عن إرسال بعثة مشتركة بين الوكالات لتقييم الاحتياجات إلى قريتين خارج الجنينة غدا الثلاثاء، بينما قاد موظفون بالمنظمة في المجال الإنساني فريق تقييم إلى مخيم دريج بنيالا حيث وصل قبل أيام أكثر من ألف شخص من قريضة.
وتابع قائلا “نحن جنبا إلى جنب مع شركائنا في المجال الإنساني نستعد أيضا لمساعدة النازحين في قرية طويل في جنوب دارفور بمجرد وصولهم”.
وشهدت قرية طويل مواجهات بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة الأسبوع الماضي ما أسفر عن قتلى ومصابين وتشريد وسط أهالي المنطقة.