الأمم المتحدة: 44 شاحنة مساعدات في طريقها إلى كردفان ودارفور
ومنظمة أطباء بلا حدود تعلن تعليق دعم العمليات الجراحية في مستشفى بالخرطوم بسبب "منع وصول الإمدادات"..
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الأمم المتحدة ، الخميس، عن تحرك 44 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى ولايتي كردفان (جنوب) ودارفور (غرب) بعد أن ظلت عالقة لأكثر من 6 أسابيع “بسبب انعدام الأمن”.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا) في تدوينة عبر فيسبوك: “بعد أن ظلت 44 شاحنة عالقة لأكثر من 6 أسابيع بسبب انعدام الأمن وبفضل مفاوضات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان تمكن العاملون في المجال الإنساني من التحرك في السودان”.
وأضاف المكتب الأممي: “44 شاحنة تحمل مساعدات منقذة للحياة في طريقها إلى كردفان ودارفور تحمل مواد غذائية ومستلزمات الصحية، ومواد غير غذائية”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
فيما أعلنت منظمة أطباء بلاحدود ،الخميس، تعليق دعمها للعمليات الجراحية في مستشفى بشائر التعليمي (حكومي) بالخرطوم، بسبب منع وصول الإمدادات.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان أنها تعلق “دعم الأنشطة الجراحية المنقذة للحياة في مستشفى بشائر التعليمي في جنوبي الخرطوم بعد أن منعت السلطات العسكرية نقل المواد الجراحية من ود مدني (وسط) إلى جنوب الخرطوم منذ أكثر من شهر”.
وأشار البيان إلى أن أطباء بلا حدود تواصل إجراء مباحثات مع جميع السلطات المعنية للعمل على إزالة حظر الإمدادات، وهي مستعدة لمتابعة أنشطتها الجراحية مع استعادة خطوط الإمدادات.
وذكر البيان أنه منذ منتصف شهر مايو/أيار الماضي، استقبلت غرفة الطوارئ في مستشفى بشائر التعليمي نحو 5 آلاف مريض، وأجرى فريق أطباء بلا حدود الجراحي قرابة ثلاثة آلاف عملية جراحية.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة السودانية، وجود 30 مستشفى فقط من أصل 130، تعمل بالعاصمة الخرطوم، “وسط ظروف معقدة وصعوبات كبيرة”.