مقالات الرأي

الإمارات أخت بلادي

✍️ معتز كبير

 

تمر الأيام وتمضي السنين والأعوام ويزداد معها حبي لأرض العطاء الإمارات التي وفرت لنا كمقيمين موطن وأسباب النجاح ومبررات للبقاء وإكمال مسيرة النجاح في بلد يحتضن المبدعين.

البيئة المهيأة التي وجدتها في كل الميادين والتي وجدت فيها معالم الوطن وأمانه كانت من الأسباب الرئيسية لتفوقنا في مجالنا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالي.

ويزداد فخرنا وحبنا بإحساسنا بحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية مع السودان، التي أسس لها “حكيم العرب” المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “رحمه الله”.

ويحفظ التاريخ بأحرف من ذهب النظرة الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه السودان، فقد ظل دعمها للسودان منذ تأسيسها في مطلع السبعينيات من القرن الماضي في عهد المؤسس الشيخ زايد، وتواصل العطاء من بعده ليمثل علامة واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وحالياً تعمل الإمارات على إستقرار السودان وإنجاح الفترة الإنتقالية بتوسيع آفاق مشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح والتبادل المعرفي الهادف للإرتقاء بمستويات الكفاءة والأداء الحكومي وتحسين حياة المجتمعات في السودان.

ولتواصل بناء جسور التعاون الهادف للنهوض بالعمل الحكومي، بما يرسخ العلاقات الإيجابية بين السودان والإمارات، زارها في الأيام الماضية وفد حكومي سوداني رفيع المستوى، للتعرف على النماذج التي طورتها حكومة الإمارات في مجالات عمل مجلس الوزراء وكفاءة الأداء الحكومي والإتصال الحكومي، والإستفادة من أفضل الممارسات والآليات التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مجالات عمل مجلس الوزراء والأداء المتميز والإتصال الحكومي، بما يسهم في تطوير أساليب العمل في حكومة الفترة الإنتقالية.

العلاقة الوطيدة مابين السودان والإمارات دائمة طالما دام الزمان وسيظل في خاطري إلى الأبد العناق الكبير بين السودان والإمارات في (عام زايد) أعظم إستفتاء على توارث الأجيال للعلاقة الجميلة والكبيرة بين البلدين.

وكما يقول أستاذي العزيز خلف الله أبو منذر، أقول هذا “غيض من فيض”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى