الإمارات.. طوق النجاة لإنقاذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
وضع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم نظيره الإفريقي في مأزق شديد، بعد أن تأكد عدم قدرة الكاميرون على استضافة ما تبقى من دوري أبطال إفريقيا.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن أنه سيتم استئناف دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية بنظام الدورة المجمعة، حيث من المقرر أن يلعب الدور نصف النهائي والنهائي من مباراة واحدة، في شهر سبتمبر المقبل، وفق ما أكده رئيس الاتحاد المالاجاشي أحمد أحمد.
ووقع الاختيار على ملعب الأمير مولاي عبد الله لاستضافة نهائي الكونفدرالية بينما اختير ملعب جابوما بالكاميرون لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وبعد الظروف العصيبة التي شهدتها البلاد تقرر أن تقام الدورة المجمعة لبطولة الكونفيدرالية بالمغرب، وهي المكان الذي كان سيلعب فيه المباراة النهائية، بينما انتظر الاتحاد الإفريقي موافقة الكاميرون لاعتماد إقامة المباريات الخاصة بدوري أبطال إفريقيا على أرضها.
وأشارت التقارير إلى أن الكاميرون لم توافق على استئناف دوري الأبطال في أراضيها، نظرًا لاستمرار تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وعدم وجود ضمانات طبية كافية لتنظيم الحدث.
هذا وقد أشارت العديد من التقارير رغبة المغرب استضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال إفريقيا، فضلا عن خروج وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي بتصريحات أكد فيها قدرة مصر على تنظيم الحدث بعد اعتذار الكاميرون.
لكن سيكون استضافة مصر أو المغرب لما تبقى من دوري أبطال إفريقيا صعبًا للغاية عملًا بمبدأ تكافؤ الفرص، حيث يتواجد في المربع الذهبي فريقين من مصر ومثلهما من المغرب، إذ يضرب الأهلي موعدًا مع الوداد، بينما يصطدم الزمالك بنظيره الرجاء.
وزادت فرص الإمارات لكي تكون المرشح الأقوى لاستضافة الدورة المجمعة لدوري أبطال إفريقيا بعد اعتذار الكاميرون، فهي طوق النجاة للاتحاد الإفريقي لاستئناف المسابقة في الوقت الراهن نظرًا لما تعيشه مختلف الدول من ظروف صعبة جراء انتشار فيروس كورونا.
عقبات عديدة أمام الاتحاد الإفريقي، من أجل استئناف مسابقة دوري أبطال إفريقيا التي تعد واحدة من أقوى وأعرق البطولات داخل القارة السمراء.