الإمارات والاتحاد الأوروبي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان
خلال اتصال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بوزير الخارجية الإماراتي..
ابوظبي – صقر الجديان
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، الأحد، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع في السودان وسبل وقف التصعيد العسكري بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
وذكر مكتب وزير الخارجية الإماراتي في بيان، أن “عبد الله بن زايد تلقى اتصالا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل”.
وأوضح البيان أن الطرفين بحثا “تطورات الأوضاع في جمهورية السودان والسبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه”.
ولليوم الثاني، تشهد العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى اشتباكات مسلحة متواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
وتبادل الجيش وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، فيما وصف الجيش “الدعم السريع” بـ”المتمردة”، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة لقواتها نحو عدة مدن سودانية دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهاما منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن.