أخبار السياسة المحلية

الإيدز وكورونا يهددان اللاجئين الإثيوبيين في السودان

الخرطوم – صقر الجديان

أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، بأن أكثر من 30 ألف لاجئ إثيوبي نزحوا إلى السودان بحاجة ملحة إلى الدواء والغذاء.

وأوضحت مراسلتنا أن اللاجئين الإثيوبيين آتوا من مدينة ماي خضراء التي أغلقت بسبب انتشار فيروس كورونا، وأن معسكرا واحدة للنازحين يضم 15 حالة من المصابين بالإيدز يحتاجون إلى بروتوكول علاج محدد لا يتوفر في المعسكرات.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ملتزمان الصمت تجاه ما يجرى في إقليم تيجراي، إلا من رسائل “باردة” تتحدث عن ضرورة الحل السلمي لكن لا يسعيان له، بحسب المراقبين.

وتابعت أن هناك جسرا جويا ينقل المواد الأساسية من منظمة الغذاء العالمية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مطار ولاية كسلا عبر طائرات تابعة للأمم المتحدة.

وأضافت أن منظمة الغذاء العالمي أكدت جاهزيتها لتقديم المعونات لنحو 60 ألف لاجئ إثيوبي.

 

ويعيش آلاف اللاجئين الاثيوبيين في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومراكز الإيواء.

ويفترش اللاجئون الأرض تحت الأشجار الشوكية التي لا تقيهم حر الشمس، بينما يحتمي المئات فقط تحت خيام كبيرة، ويشكو اللاجئون من الجوع ورداءة الغذاء المقدم لهم، ويقول مسؤولون بالمعسكر إنهم في حاجة لتوفير معينات الوقاية من كورونا، إضافة للأدوية المنقذة للحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى