الاتحاد الأوروبي يحمل الانقلاب مسؤولية أسوأ أزمة غذائية في السودان
الخرطوم – صقر الجديان
قال الاتحاد الأوروبي، إن الجمود السياسي الناجم عن الانقلاب العسكري في السودان، أدى لأسوأ أزمة غذائية تشهدها البلاد.
ولفت تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي، وأطلعت عليه (شبكة صقر الجديان)، إلى أن عدم الاستقرار السياسي في البلاد يقوض فعالية وكفاءة البرامج الإنسانية ويؤخر تقديم المساعدة والخدمات للمحتاجين بشكل متزايد، وهو ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
وقدر أعداد المحتاجين للمساعدة في السودان بأكثر من 15.8 مليون شخص، بنسبة تعادل ثلث السكان.
وذّكر التقرير بتعليق الدول المانحة لمساعدات ومشروعات وبرامج تنمية، مخصصة لدعم الحكومة الانتقالية، عقب 25 أكتوبر 2021، بجانب قطع الطريق أمام تخفيف ديون السودان الخارجية، ورفع وتيرة الصراع والعنف في الأطراف إلى حد النزوح وفقدان سبل العيش.
وأشار التقرير إلى أن معظم المتضررين هم الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، وأن أعداد النازحين الداخليين واللاجئين والمجتمعات المضيفة بلغت مستويات غير مسبوقة.
وكان الاتحاد الأوروبي خصص في عام 2023 مبلغ 73 مليون يورو، لتوفير الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في حالات الطوارئ، بما في ذلك الرعاية الصحية والتغذوية والمساعدات الغذائية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية والتعليم.