الاتحاد الأوروبي يدعو لإحتواء أعمال العنف في دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
قال الممثل السامي للمفوضية الأوروبية إنه يجب الحيلولة دون وقوع المزيد من أعمال العنف في دارفور، في وقت بحث فيه مبعوث الاتحاد الأوروبي بالسودان الملف مع عضو بمجلس السيادة الانتقالي.
وبحسب بيان للممثل السامي للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل حول أعمال العنف في دارفور فإنه ينبغي على السلطات السودانية تقديم الجناة إلى العدالة وضمان أمن وحماية المدنيين.
وشدد البيان أن التنفيذ السريع لاتفاقية جوبا للسلام والتعاون الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة السودان يونيتامس أمر بالغ الأهمية لضمان السلام في دارفور.
ونشبت تفلتات أمنية ذات طابع قبلي بولايتي غرب دارفور وجنوب دارفور اليومين الماضيين ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين وتشريد المئات.
في سياق متصل التقى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير روبرت فان دن دوول مع عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي بمكتبه بالقصر الجمهوري في وقت سابق اليوم.
وناقش الاجتماع تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بما في ذلك الأوضاع في دارفور وشرق السودان والتطورات في منطقة القرن الأفريقي.
وقال دوول إن الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في دارفور في الجنينة وحولها، والتوترات في القرن الأفريقي.
ودعا الدبلوماسي الأوروبي إلى التنفيذ السريع لاتفاقية السلام وخاصة الإجراءات التي تضمن حماية المدنيين.
وأكد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لشعب السودان خلال الفترة الانتقالية عبر كافة مكونات الحكومة الانتقالية بهدف تحقيق السلام والحرية والعدالة والازدهار للسودانيين.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء قالت الخارجية السودانية في بيان إنها مسؤولة عن حفظ الأمن وحماية المدنيين في كافة إنحاء البلاد وطمأنت المجتمع الدولي بأنها تسعى لضمان عودة الاستقرار والنظام في ولايات دارفور.