“الاتحاد للطيران” تنضم إلى مشروع الأبحاث الرقمي في بريطانيا
انضمت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، إلى تحالف مركز أبحاث وتكنولوجيا الطيران الرقمي “دارتيك” في بريطانيا، كأول شركة طيران.
ومن المقرر افتتاح تحالف مركز أبحاث وتكنولوجيا الطيران الرقمي “دارتيك”، الذي تبلغ تكلفته 65 مليون جنيه إسترليني، العام المقبل في جامعة كرانفيلد في المملكة المتحدة.
وبصفتها أول شركة طيران تنضم إلى تحالف دارتيك إلى جانب كونها شركة رائدة في الابتكار في قطاع الطيران، فإن خبرة الاتحاد عبر المجالات الأساسية للاستدامة، والكفاءة التشغيلية، والسلامة، وتحسين تجربة الركاب، ستضفي نظرة ثاقبة، وقدرة تشغيلية حقيقية على التحالف.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، سوف يتعاون الاتحاد والتحالف في مجالات مختلفة منها: الحد من انبعاثات الطائرات في الجو وعلى الأرض، وتوفير مجال جوي آمن يعتمد على الكفاءة والفعالية، إضافة إلى فهم أفضل لتأثيرات الطائرات على الاستدامة طيلة فترة استخدامها، وتعزيز تجربة الركاب فضلا عن زيادة موثوقية وتوفر الطائرات.
وقال البروفيسور غراهام بريثويت، رئيس المشروع ومدير أنظمة النقل في كرانفيلد: نرحب بالاتحاد للطيران في تحالفنا، حيث شارفت أعمال تشييد المبنى على الانتهاء في مطار كرانفيلد العالمي للأبحاث.
وتابع: كونها شركة طيران مبتكرة تركز على التحديات المستقبلية للسلامة والكفاءة والاستدامة، هناك الكثير من التداخل بين أهداف الاتحاد والأبحاث التي يعمل عليها التحالف.
وأضاف: نتطلع إلى العمل معًا لتقديم الابتكار المطلوب لتمكين القطاع من “إعادة البناء بشكل أفضل” بعد تخطي جائحة كورونا “كوفيد-19”.
ومن جانبه قال محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران، إن الاتحاد للطيران لطالما عُرفت كشركة رائدة في مجال الابتكار في قطاع الطيران.
وتابع: يعزّز انضمامنا إلى التحالف التزامنا بدفع القطاع إلى الأمام من خلال التكنولوجيا والتعاون مع مختلف الشركاء.
وأضاف: وبصفتها شركة نقل مبتكرة تركز على المستقبل، تعد عضوية “دارتيك”(DARTeC) مناسبة للاتحاد للطيران، حيث توفر فرصة فريدة لتوسيع نطاق استكشاف الموضوعات الرئيسية عبر الاستدامة والسلامة وتجربة الركاب مع شركاء رواد في قطاع الطيران.
وتابع: ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، نأمل في تقديم أفضل الأفكار والمبادرات والمشاريع لضمان أن تكون عملياتنا الأكثر تطوراً وأن يحصل ضيوفنا على افضل رحلة ممكنة.
ويعمل الباحثون المرتبطين بالمبادرة مع شركاء في القطاع على مشاريع مختلفة لدراسة هيكلة المطارات وشركات الطيران بعد انتهاء جائحة كوفيد-19، ودعم الابتكارات في المجال الجوي الرقمي والبنية التحتية للمطارات والتي ستساعد المملكة المتحدة على بلوغ هدفها المتمثل في خفض مستوى انبعاثات الكربون إلى الصفر.