الاتهامات بتجنيد الأطفال في السودان تثير القلق الدولي
الخرطوم – صقر الجديان
في تطور يثير القلق الدولي، اُفتُتح معسكر السيدحاب في شندي، والذي يتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان بتجنيد الأطفال للمشاركة في النزاعات المحلية. يُشير البعض إلى أن الأمور تتجاوز مجرد استخدامهم كضحايا للقصف، حيث تم تجنيدهم وتأثير عقولهم بواسطة الحكومة.
تشير التقارير إلى أن الأطفال في معسكر السيدحاب يتعرضون لتجنيد قسري، حيث يُفرض عليهم المشاركة في الحرب الدائرة بالسودان. يعزى هذا إلى استراتيجية الحكومة لتعزيز صفوفها وتحقيق مكاسب سياسية، مما يثير استنكار المجتمع الدولي.
تتضمن الاتهامات أيضًا تعرض الأطفال لغسيل دماغي، حيث تفرض الحكومة عليهم الالتحاق بأجندتها وأجندة الإخوان المسلمين. يتم استغلال الموقف الديني لتحقيق أهداف سياسية، مما يثير مخاوف بشأن تأثيرهم العقائدي واستخدامهم في الصفوف الأمامية في النزاعات.
في ظل هذه التقارير الموثوقة، يزداد الضغط الدولي على الحكومة للتحقيق في هذه الأحداث وضمان حقوق الأطفال. منظمات حقوق الإنسان ودول تطالب بفتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات وتقديم المساءلة للمتورطين.