البرتغال القديمة.. 50 يورو تكفيك لرحلة في جبال سيرا دا استريلا
عند الوصول إلى ألفوكو دي سيرا بالبرتغال، يمكن الشعور بعودة الزمن إلى الوراء.
هناك الكثير لرؤيته وأفضل حل لهذا هو جولة سيرا على الأقدام. ويمكن البدء بـ”روتا داس كاناداس” في ألفوكو دي سيرا التي تنبع منها رائحة أشجار الصنوبر والعرعر والأوكالبتوس. وترقص الفراشات فوق العشب. وتتحرك السحالي بسرعة عبر الصخور. ويستخدم الرعاة الأكواخ الحجرية كمخازن وملاجئ. ويبدو كأن الشواطئ الكاملة والمدن الصاخبة في البرتغال تقع على الطرف الآخر من العالم.
تبلغ تكلفة الغرفة في منزل خاص أو سرير بالإفطار 45 يورو فقط، حتى في ذروة موسم الصيف. وفي مطعم مثل “أو فيسنت” في لوريجا، سوف تحصل على طعام منزلي الطهي أكثر مما تستطيع أكله مقابل 10 أو 20 يورو.
وفي مسار آخر للتجول هو “روتا دا كانيكا” قد يشعر المرء أنه آخر شخص على سطح الأرض. يبدأ السير من وسط “لابا دوس دينهيروس” وبعد أمتار قليلة سوف تلاحظ الهدوء.
ويؤدي المسار الذي يبلغ طوله 8.5 كيلومتر إلى عمق غابات الكستناء الخيالية حيث جذوع الأشجار مغطاة بالطحالب. وتتيح العلامات الإرشادية الصفراء والحمراء المنصوبة على ألواح حجرية للسائر معرفة أنه على المسار الصحيح. وفي الأيام الدافئة، يمكن السباحة في مسبح “برايا فلوفيال” النقي نقاء الكريستال.
في المجمل تتمتع البرتغال بمكانة خاصة لدى عشاق السفر إلى أوروبا، حيث يزور البرتغال سنويا حوالي 13 مليون سائح من مختلف دول العالم.
وتعد السياحة في البرتغال أهم مصدر للدخل في البرتغال، وتمتاز البرتغال بتنوعها الثقافي وجمال الطبيعه وتناسب سياحة العائلات وسياحة الأزواج ،إذ تعد البرتغال أيضا هي بلد التاريخ والشواطئ والثقافة.
ولدى البرتغال طقس معتدل على مدار العام مما ساهم بزيادة أعداد السياح لها.