أخبار السياسة المحلية

البرهان يطلع رئيس وزراء إثيوبيا على مستجدات الحرب في السودان

خلال لقائهما في بورتسودان وفق بيان مجلس السيادة..

بورتسودان – صقر الجديان

أطلع رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على تطورات الحرب الدائرة في بلاده بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.

جاء ذلك خلال لقائهما في مدينة بورتسودان (شرق) التي وصلها رئيس وزراء إثيوبيا اليوم، ضمن زيارة غير معلنة المدة، وفق بيان مجلس السيادة.

وقال البيان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقل البيان عن البرهان قوله إن “زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تأتي للدلالة على عمق العلاقات بين شعبي البلدين، وهي امتداد لصدق القيادة الإثيوبية وحسن نواياها تجاه السودان”.

وأكد “حرص السودان على تطوير مجالات التعاون مع إثيوبيا، وذلك لخدمة المصالح المشتركة لشعبي البلدين”.

البيان أشار إلى أن البرهان “أطلع رئيس الوزراء الإثيوبي على الوضع في السودان، على خلفية التمرد الذي قادته (قوات) الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها”.

وفي هذا الصدد، قال البرهان إن “المليشيا (الدعم السريع ) ارتكبت جرائم وفظائع ضد الشعب السوداني، فضلا عن تدميرها للبنية التحتية للدولة واستهداف المؤسسات القومية”.

ولم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع بشأن تصريحات البرهان حتى الساعة 14:45 (ت.غ).

بدوره، قال رئيس الوزراء الاثيوبي إن زيارته للسودان “تأتي للتضامن مع الشعب السوداني، والأصدقاء الحقيقيون يظهرون وقت الشدة”.

وأكد أن هذه الزيارة “جاءت لتأكيد وقوف إثيوبيا حكومة وشعباً مع السودان، وهذه الحرب ستنتهي، وستبقى العلاقات بين البلدين راسخة ووطيدة”.

وأشار إلى “أهمية السلام باعتباره أساس التنمية، ومشكلات الدول يجب أن تحل داخليا دون تدخل خارجي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل رئيس الوزراء الأثيوبي الي مدينة بورتسودان في زيارة رسمية غير محددة المدة.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى