البرهان يعلن جاهزية اللجان الأمنية لبدء تجميع قوات الجبهة الثورية
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، جاهزية اللجان الأمنية لبدء عمليات تجميع القوات في المعسكرات في إطار الترتيبات الأمنية، المنصوص عليها في اتفاق السلام.
وبموجب اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، كان يجب أن يجرى تجميع القوات بعد شهرين من توقيع الاتفاق، لكن الخطوة تأخرت لأشهر، بسبب نقص التمويل.
وقال البرهان، خلال لقائه رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية توت قلواك بالخرطوم الخميس وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة، تلقته “شبكة صقر الجديان”: “إن اللجان الأمنية جاهزة لبدء عمليات تجميع القوات في المعسكرات في دارفور والمنطقتين، في إطار تنفيذ بند الترتيبات الأمنية”.
وأكد البرهان التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق السلام بـ “اعتباره الركيزة الأساسية لأمن واستقرار البلاد”.
وقال قلواك، في تصريح صحفي، إنه أطلع البرهان عن الاستعدادات الجارية بعاصمة جنوب السودان جوبا لاستقبال جولة التفاوض بين حكومة الانتقال والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وقررت الوساطة الجنوب سودانية انطلاق جولة التفاوض الأولى بين الطرفين في 24 مايو المقبل.
وفي ذات السياق، ترأس البرهان بالقصر الرئاسي، اجتماعًا، للمجلس الأعلى للسلام.
وقال رئيس مفوضية السلام، سليمان الدبيلو، إن المجلس وافق على تكوين لجنة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تأخير تنفيذ بند الأمنية، ولتعمل على إزالة العقبات التي تواجه الخطوة.
وكشف الدبيلو عن تشكيل لجنة أخرى لتضع ترتيبات بدء عملية التفاوض بين حكومة الانتقال والحركة الشعبية – شمال.
وأعلن المسؤول عن قرار قضى بإضافة 10 أعضاء جُدد إلى المجلس الأعلى للسلام، وذلك لتعزيز أهدافه الرامية لتحقيق السلام في البلاد.