أخبار السياسة المحلية

«البرهان» يُشكل لجنة سيادية لدعم استعادة الخدمات في «الخرطوم»

بورتسودان – صقر الجديان

شكّل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح لجنة بقيادة عضو المجلس إبراهيم جابر، لدعم استعادة الخدمات وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.

وعاد 105 آلاف شخص إلى ولاية الخرطوم بعد أن استعادها الجيش من جملة 3.6 ملايين شخص فرّوا من منازلهم هربًا من بطش قوات الدعم السريع عقب اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.

وقال إعلام ولاية الخرطوم، في بيان، الأربعاء، إن “لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم رحبت بقرار البرهان الخاص بتكوين لجنة عليا برئاسة إبراهيم جابر تختص بتهيئة المناخ المناسب لعودة المواطنين وتطبيع الحياة”.

وأوضح أن مهام اللجنة تتمثل في دعم جهود استعادة خدمات المياه والكهرباء وتأهيل المرافق الصحية والبنى التحتية الخاصة بالطرق والمواصلات.

وتسعى الحكومة، رغم ضعف الإمكانيات وتوجيه معظم الموارد إلى الأنشطة العسكرية، إلى إعادة إعمار البنية التحتية التي شهدت دمارًا واسعًا، خاصة في الخرطوم والجزيرة.

وعقدت لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم، والتي يترأسها الوالي أحمد عثمان حمزة، اجتماعًا بحث جهود استعادة الخدمات.

وقال البيان إن الاجتماع وقف على جهود تشغيل محطة مياه بيت المال بأم درمان وتوصيل الكهرباء لمحطة مياه الشجرة، إضافة إلى جهود معالجة مشكلات الانخفاض الحاد في منسوب نهر النيل الذي أثّر على تشغيل محطتي مياه شمال بحري والصالحة جنوبي أم درمان.

وأشار إلى أن الاجتماع وقف على مساعي إدارة الكهرباء في إعادة تأهيل المحطات التحويلية والخطوط الناقلة في الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل.

وتضرّرت معظم محطات المياه في ولاية الجزيرة البالغة 17 محطة، حيث وضعت الحكومة، بدعم من وكالات الأمم المتحدة، حلولًا طارئة لتشغيل بعض المحطات بالمولدات الضخمة بعد تدمير الدعم السريع لمحطات الكهرباء.

وطالب الاجتماع، وفقًا للبيان، جهاز حماية الأراضي بالعمل مع المحليات لاستكمال إزالة السكن العشوائي، كما وجّه بمواصلة نقل رُفاة الموتى من الشوارع والمباني ودفنها في المقابر.

واضطر السكان الذين لم ينزحوا من ديارهم في الخرطوم أثناء اندلاع المعارك إلى دفن ضحايا النزاع والموتى داخل المنازل وميادين الأحياء السكنية، نظرًا لعدم تمكنهم من دفنهم في المقابر بسبب انعدام الأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى