أخبار خدمية

البعد الانساني يتقدم على السياسة في مساعدات الإمارات للصومال

الإمارات تعبر عن ركن أصيل في دبلوماسيتها وسياستها الخارجية

مقديشو – صقر الجديان

دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في تنفيذ إلتزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً.

ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في إحتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية والمانحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات، تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والإعتدال التي تتبناها.

وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة الدولة الخارجية، التي إستهلها المغفور له، الباني المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كذلك رؤية الإمارات 2021، ومساهمتها في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.

دولة الصومال كانت من الدول التي قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال المساعدات الإنسانية والإنمائية إليها.

نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برنامجاً إغاثياً، لتعزيز إستجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية في الصومال، إمتداداً لمبادرات دولة الإمارات الإغاثية والتنموية على الساحة الصومالية.

وأرسلت دولة الإمارات طائرات مساعدات تحتوي على أطنان من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية وأجهزة الفحص للصومال، لدعم جهود 7 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، وتعزيز قدراتهم في مواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

إهتمام الإمارات بالأوضاع الإنسانية في الصومال ليس جديداً، بل مستمر منذ عقود من الزمان، ويأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة للإمارات للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم، من منظور إنساني بحت ولا يرتبط بجنس أو عرق أو طائفة، بل تحدد معالمه حاجة الإنسان أينما كان للدعم والمساندة.

وتأتي هذه المساعدات الآن في وقت أحوج ما تكون له الساحة الصومالية من دعم ومساندة ومؤازرة للمتأثرين من الأوضاع، التي تشهدها بلادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى