التجمع الاتحادي يدين الاعتقال التعسفي لاثنين من أعضائه
الدندر – صقر الجديان
ادان التجمع الاتحادي، أحد الأحزاب المكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير، الاعتقال التعسفي لاثنين من أعضائه من قبل الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني.
وأفاد بيان للحزب بأن قوة من الاستخبارات العسكرية بمحلية الدندر في ولاية سنار اعتقلت عضو الحزب شرف الدين الشيخ التاج من منزله الأحد الماضي، ضمن سلسلة من الاعتقالات السياسية طالت أكثر من 30 من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والعاملين بالمجال الإنساني وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ بمحلية الدندر.
وأوضح البيان أن شرف الدين الشيخ متحفظ عليه في الفرقة 17 مشاة سنجة ولم يسمح لأهله بالتواصل معه أو الاطمئنان على سلامته.
كما أوضح البيان أن عضو الحزب بكري محمد نور الدائم الملقب بـ “ود السائح” معتقل لأكثر من 120 يوم دون وجه حق، منذ أول أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان أن “ود السائح” تم اعتقاله من مكان عمله من سوق المعيلق وتم التحفظ عليه في الفرقة الأولى مشاة بود مدني من دون أن يسمح وقتها لأحدٍ من أسرته بزيارته، ولا توجد أي معلومات عن مكانه منذ ما أشهر.
وأبدى الحزب قلقه وقلق أسرته وزوجته وأطفاله على سلامته.
وجدد التجمع الاتحادي رفضه الكامل وتنديده بهذه الاعتقالات التعسفية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وحمل الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية عن هذه الاعتقالات غير المشروعة بموجب القانون الجنائي السوداني لأنها تتم بدون أي مسوغ قانوني يخول للاستخبارات سلطة القبض.
ويأتي هذا الاعتقال في إطار حملة واسعة من الاعتقالات التي تشنها القوات النظامية، خاصة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، ضد السياسيين والنشطاء وأعضاء لجان المقاومة.
وفي بيان له الاحد الماضي، أفاد التجمع بأن قوة من العمل الخاص التابعة للجيش اعتقلت أعضاء الحزب بولاية شمال كردفان سيف الدولة أحمد خليل ورفعت عبد العزيز.
وحسب البيان فإن الاعتقالات في مدينة بارا طالت ناشطين آخرين في لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات ولجنة المعلمين.