الثروة الحيوانية: وصول «17» ألف رأس ماشية سودانية لميناء جدة
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الثروة الحيوانية في السودان، عن وصول «17.632» من الماشية السودانية إلى ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد فتح طريق العقبة إلى مدينة بورتسودان.
وكان الطريق القومي الخرطوم- بورتسودان المؤدي إلى ميناء التصدير، أغلق منتصف الأسبوع الماضي، بناءً على دعوة من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، احتجاجاً على احتجاز عدد من أبناء المنطقة في الخرطوم عقب مشاركتهم في مواكب 30 يونيو المنصرم.
وقال وزير الثروة الحيوانية حافظ ابراهيم وفقا لما نقلته «التغيير»، إن الماشية اجتازت الفحص الطبي.
وأكد أنه لم يتم إرجاع أي من الشحن- كما روجت بعض الوسائط عن إرجاع بعض شحنات الماشية لجدة.
وعزا الوزير تأخر وصول الماشية إلى ميناء جدة لإغلاق الطريق لثلاثة أيام من قبل المحتجين بولاية البحر الأحمر.
وأضاف: «رغم أن الماشية مكثت في الطريق ثلاثة أيام إلا أنها اجتازت الفحص ولم يتم إرجاع أي منها بسبب نقص المناعة أو المرض».
وأوضح أن الباخرة حاجة فاطمة بالرقم 12.891 والباخرة البركة (8) 4732، رست في ميناء جدة بسلام.
وكان الوزير كشف في حوار مع «التغيير» الأسبوع الماضي، عن توقيع بروتوكول بين السودان والسعودية للنظم واللوائح والإجراءات المحجرية، يتم تطبيقها بحرفية عالية.
وأكد تدشين حملات صادر الهدي إلى السعودية الأيام الماضية، وقال إن السودان وضع خطة طموحة لرفد المملكة بالأعداد المتوقع طلبها من الهدي لهذا العام.
وشدد على أن التدابير ساعدت في انسياب الصادر بطريقة منتظمة وفقاً للاشتراطات المتفق عليها.
وتابع: «حاولنا التطوير في مواعين الناقل البحري للسعودية وتغطية وعلاج كل الثغرات التي تأتي ضمن عملية تصدير الهدي».
وأكد الجاهزية التامة للإيفاء بالكميات المطلوبة لهذا العام.
وتتصدر السعودية دول العالم التي تستورد الماشية من السودان، وخلال العام 2020م استقبلت المملكة ما يقدر بنحو «1.3» مليون رأس، على الرغم من عدم وجود صادرات للهدي بسبب ظروف جائحة «كورونا»، وتعد الماشية السودانية هي الثانية للمستهلك السعودي بعد المحلية.