أخبار السياسة المحلية

الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين تفصل القانوني نبيل أديب من عضويتها

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين فصل المحامي و القانوني د.نبيل أديب رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة، و شددت على أنه حاد عن خط وبرنامج الجبهة الديمقراطية بإنتمائه طوعاً إلى كيان سياسي يعتبر حاضنة لإنقلاب البرهان 25 أكتوبر 2021 .

وأوضحت الجبهة في بيان تحصلت “شبكة صقر الجديان” على نسخة من، أن تبيل أديب بطوعه وإختياره حاد عن خط وبرنامج الجبهة الديمقراطية وخالف مقتضيات لائحتها خاصة المواد ( 5) و ( 6) من اللائحة وذلك بانتماءه إلى كيان سياسي هو “الكتلة الديمقراطية” حاضنة إنقلاب 25اكتوبر 2021، عوضاً عن مواقف أخرى تكيف في ذات المنحى.

و انضم أديب مؤخراً إلى “الكتلة الديمقراطية” الداعمة لاستمرار الحرب و انقلاب البرهان، وشارك في ورشة القاهرة الأخيرة للقوى السياسية السودانية ضمن وفد الكتلة الديمقراطية، وكان قد صرح قبلها بإنه لا يوجد مانع في المشاركة في المؤتمر المرتقب الذي تستضيفه مصر للتوصل إلى توافق حول أزمة السودان.

ونوهت الجبهة الديمقراطية للمحامين إلى أن نبيل أديب كان عضوا في الجبهة وتولى منصب سكرتيرها العام إبان فترة حكم الإنقاذ الديكتاتوري وساهم في النضال والدفاع عن الحقوق والحريات وقدم العديد من المساهمات في الجبهة الحقوقية القانونية،لافته إلى أن الجبهة “تنظيم ثوري/ سياسي/مهني” يناضل ويسعى لتحقيق التحول الوطني الديمقراطي وترسيخ الدولة المدنية، سيادة حكم القانون، الدفاع عن الحقوق والحريات، والوقوف ضد الإنتهاكات والإعتقالات السياسية وضد الحرب والتحشيد الأهلي وخطابات الكراهية،ويحكم نشاطها وممارساتها برنامج ولائحة مجازة من قبل مؤتمراتها وآخرها المؤتمر العام المنعقد تحت شعار ( أوسع جبهة للدفاع عن الحقوق والحريات وعدم الافلات من العقاب) بتاريخ 10/ 2 /2023م. الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين.

و أكدت الجبهة أن نبيل أديب حاد عن تلك الأهداف، وقطعت بأنه قبل اتخاذ قرار الفصل شكلت سكرتارية الجبهة الديمقراطية لجنة تحقيق مع نبيل أديب وأخطرته بالحيثيات وأتاحت له فرصة الرد وقالت “جاء معبرا عن إنتماءه إلى تلك الكتلة التي تتعارض أهدافها وممارساتها مع أهداف وبرنامج الجبهة الديمقراطية”، و أضاف البيان “لذلك وبعد المداولة والنقاش قررت سكرتارية الجبهة الديمقراطية فصل الأستاذ نبيل أديب عبدالله من التنظيم”.

وتلاحق أديب العديد من الاتهامات من قانونيين وسياسيين، وثوار بأن رئيس لجنة فض الاعتصام متخاذل وعاجز عن هوية كشف مرتكبي الجريمة البشعة أمام بوابات القيادة العامة رغم إلمامه بالعديد من الأدلة و الشواهد و البراهين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى