الجيش الإثيوبي يمنع اللاجئين (التقراي) من الفرار إلى السودان
الخرطوم – صقر الجديان
نشر الجيش الفيدرالي الإثيوبي تعزيزات عسكرية جديدة في الحدود، لمنع الفارين من الحرب في إقليم التقري من دخول السودان.
وقال شاهد عيان، حسب “سودان تربيون”، الاثنين: “إن الجيش الإثيوبي بدأ بإغلاق الحدود مع السودان، ونشر تعزيزات وسير دوريات وشيد سياج لمنع دخول اللاجئين إلى معسكر حمدايت”.
ورصد الشاهد تحرك دوريات من الجيش والشرطة الإثيوبية لمطاردة اللاجئين في منطقة ماي جليت، وهي المنطقة التي فيها الطريق الرئيسي المؤدي إلى حمدايت.
ويوجد أكثر من 5 آلاف في منطقة الديمة الإثيوبية القريبة من الحدود بين السودان وإثيوبيا، ممن يرغبون في دخول مركز حمدايت، المعد لاستقبال اللاجئين في ولاية كسلا.
وقال مدير طوارئ إسكان اللاجئين، الفاتح مقدم ، إن إعداد اللاجئين تجاوز الـ 63 ألف لاجئ.
وأشار إلى أن 44 ألف لاجئ من المتواجدين في معسكر حمدايت، يتنظرون ترحيلهم إلى معسكر الطنيدبة، الذي أقامته الحكومة السودانية في الأيام الفائتة.
وقال مقدم إن عمليات ترحيل اللاجئين من معسكر الهشابة المؤقت بدأت اليوم الاثنين، بترحيل 250 لاجئ.
وتسود مخاوف وسط اللاجئين ومفوضية اللاجئين من تفشي وباء كورونا، بعد ظهور إصابات بالجائحة في معسكر أم راكوبة.
وقال مقدم إن مفوضية اللاجئين قلصت عدد المرحلين في بص النقل الواحد من 35 إلى 15 شخص فقط، ليُرحل في اليوم 260 لاجئ عوضًا عن 1000.
كما بدأت عمليات الترحيل من معسكر حمدايت بترحيل 250 لاجئ إلى معسكر الطنيدبة.
وتجددت العمليات العسكرية بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير إقليم التقراي الثلاثاء الفائت، الأمر الذي لارتفاع إعدد الفارين من الحرب إلى السودان.