أخبار السياسة المحلية

الجيش السوداني يطالب الأحزاب بعدم الزج باسمه في المعترك السياسي

الخرطوم – صقر الجديان

قال الجيش السوداني، الاثنين، إن على القوى السياسية “عدم الزج باسمه في المعترك السياسي، أو استخدامه كوسيلة في المدافعة والاستقواء السياسي”.

وأعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان في أبريل الماضي، انسحاب القوات المسلحة من عملية تفاوضية يقودها وسطاء دوليين، لإفساح المجال أمام القوى السياسية للتوافق على حكومة مدنية انتقالية.

وناشد البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، وأطلع عليه (صقر الجديان) القوى السياسية بالعمل المشترك، لـ”إنقاذ البلاد من حالة التشظي والتشرزم”.

وأمنَّ على تعهدات البرهان بمغادرة العسكر لكامل المشهد السياسي، متى توافقت القوى السياسية على إدارة الفترة الانتقالية.

بيد أن قادة الاحتجاجات كثيراً ما شككوا في إعلانات البرهان، مشددين على أن الجيش لا يزال جزءاً من اللعبة السياسية، سواء بطريقة مباشرة أو عبر وكلاء.

وفي سياق غير بعيد، نفى الجيش وجود اتصالات بين البرهان ومبادرة نداء أهل السودان التي تجد السند من حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وقال البيان رداً على تلميحات القيادي بالمبادرة، محمد علي الجزولي، عن اتصالات بينه وقائد الجيش: “لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة ود. محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر”.

مشدداً على وجود آليات محددة ومعرفة للتواصل بمكتب البرهان.

وفي أول تعليق على بيان الجيش، أنكر الجزولي أن يكون سبق وقال باتصالات جرت بينه والبرهان.

معلناً ترحبيه في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بتأكيدات الجيش على وقوف البرهان ب على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، والتزامه بخروج العسكر من الساحة السياسية.

وأتمَّ: “نسال الله الثبات” في إشارة للجيش وقائده.

واستولى البرهان على السلطة في 25 أكتوبر 2021، الأمر الذي أدخل البلاد في أزمة سياسية ما تزال مستمرة.

إقرأ المزيد

الشرطة السودانية: «نفرق الاحتجاجات لتجنب وقوع صدام لا يحمد عقباه»

وزارة النفط: استئناف العمل بمصفاة الخرطوم عقب توقف جزئي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى