الجيش يخلي سكان عدد من أحياء نيالا وعمليات نهب تطال المحال التجارية
نيالا – صقر الجديان
أخلى الجيش السُوداني سُكان عدد من أحياء مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مواقع عسكرية بالقرب من قيادة الفرقة 16 مُشاه، بوقت شكا مواطنون من انتشار مليشيات مُسلحة في المدينة.
وتشهد المدينة منذ الأمس اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وتركزت المعارك الحربية حول مقر المقار العسكرية التابعة للطرفين علاوة على مطار نيالا الدولي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع.
وقال بيان أصدرته تنسيقية لجان مقاومة مدينة نيالا تلقاه “صقر الجديان” إن ” الجيش طلب من مواطني معظم أحياء وسط المدينة الخروج منها لمواقع بديلة أمنة” وكشف عن سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى في اليوم الثاني للاشتباكات لم يتم حصرهم بسبب الإنفلات الأمني.
وأشار بأن قوات الدعم السريع سيطرت على مطار نيالا الدولي، ونفذت هجمات بالأسلحة الثقيلة على قيادة الفرقة 16 مشاه.
إلى ذلك تحدث مواطنون من نيالا وفقا لـ”سودان تربيون” أن الأحياء السكنية تعرضت لنهب واسع علاوة على المحال التجارية في سوق موقف الجنينة والملجة، كما تعرضت مقار عدد من المنظمات الأممية العاملة في الولاية من بينها مقر منظمة يونسيف ومفوضية اللاجئين وغيرها لنهب من قبل متفلتين.
وفي مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور قال مصطفى سليمان وهو مُسعف طبي يعمل في مستشفى الفاشر التعليمي لـ”سودان تربيون” بان المستشفى إستقبلت أكثر من 50 شخص تعرضوا لإصابات بالغة بالرصاص نتيجة للإشتباكات بين الجيش والدعم السريع.
وكشف عن إنعدام للأدوية ونقص حاد في الكوادر الطبية وتابع ” تلقينا إتصالات عن وجود جثث مُلقاة على الطرقات وأشخاص مصابون لم يستطيعوا الوصول للمستشفى لتلقي العلاج بسبب إغلاق الطرق بواسطة مسلحي الجيش والدعم السريع”.