الحرية والتغيير ترتب لجولات في ثلاث عواصم لدفع (التسوية)
الخرطوم – صقر الجديان
قرر ائتلاف الحرية والتغيير إرسال وفد منه إلى السعودية ومصر وجنوب السودان، من أجل حشد الدعم للاتفاق الإطاري.
والاثنين، وقع المكون العسكري وعشرات الأحزاب والكيانات المهنية، اتفاقا إطاريا، بموجبه يبتعد الجيش عن شؤون الحكم والسياسية بعد أن يتوصلا إلى اتفاق نهائي يتوقع أن يحدث قبل نهاية العام.
وقالت مصادر متطابقة، وفقا لـ “سودان تربيون”، الجمعة؛ إن “وفدا من الحرية والتغيير بصدد زيارة القاهرة والرياض وجوبا خلال أسابيع للتبشير بالاتفاق الإطاري”.
وأشارت إلى أن الغرض من الزيارة هو حشد دعم ومساندة الدول الثلاث للاتفاق الإطاري.
ومقرر أن يبحث موقعو الاتفاق قضايا: العدالة والعدالة الانتقالية، تعديل اتفاق السلام، الإصلاح الأمني والعسكري، تفكيك بنية النظام السابق وأزمة الشرق؛ لتُضاف ما يتوصلوا إليه في الاتفاق النهائي.
وقالت المصادر إن اجتماع المكتب القيادي للائتلاف سيُحدد مواقيت قيام الورش والمؤتمرات في هذه القضايا، علاوة على تحديد الجهات المشاركة والمسؤولة عنها.
وكشفت عن لقاءات غير رسمية بين الحرية والتغيير مع قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم وحزب البعث الاشتراكي والحزب الناصري بغرض الوصول إلى توافق حول الاتفاق الإطاري.
وامتنع حزب البعث العربي الاشتراكي عن توقيع الاتفاق الإطاري رغم أنه أبرز مكونات الحرية والتغيير، فيما رفض مناوي وجبريل الاتفاق برمته وقالوا إنه إقصائي.
إقرأ المزيد