أخبار السياسة المحلية

“الحرية والتغيير” ترحب بالتنسيق الأممي والإفريقي لحل أزمة السودان

خلال لقاء لوفد من قوى الحرية والتغيير، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الإفريقي محمد ولد لبات، في الخرطوم

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الخميس، الترحيب بالتنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء لوفد من قوى الحرية والتغيير، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الإفريقي محمد ولد لبات، بالعاصمة الخرطوم.

وأفاد بيان لقوى الحرية والتغيير بـ”الترحيب بالتنسيق وتكامل الأدوار بين الاتحاد الإفريقي والبعثة المتكاملة للأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) من أجل حل الأزمة السودانية”.

وأوضح البيان أن “أي عملية سياسية يجب أن تحقق أهداف الثورة ومطالب الشارع، وتبدأ بإلغاء حالة الطوارئ، وإنهاء العنف وإطلاق سراح كافة المعتقلين لتهيئة المناخ للعملية السياسية”.

وفي وقت سابق الخميس، دعا رئيس البعثة الأممية ومبعوث الاتحاد الإفريقي، في مؤتمر مشترك بالخرطوم، إلى خلق مناخ لإجراء حوار يضمن خروج السودان من أزمته.

وبين 8 يناير/ كانون ثان و10 فبراير/شباط الماضيين، أجرت البعثة الأممية مشاورات أولية مع أطراف الأزمة السودانية، للتباحث بشأن سبل الخروج من الأزمة الراهنة.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى