أخبار السياسة المحلية

(الحرية والتغيير) تنتازل عن 35 من مقاعدها البرلمانية للجبهة الثورية

الخرطوم – صقر الجديان

توصلت قوى “الحرية والتغيير” – التحالف الحاكم في السودان- إلى اتفاق مع المكون العسكري في مجلس السيادة، يقضى بتنازل الطرفين عن جزء من حصتهما في المجلس التشريعي لصالح الجبهة الثورية.

وتنازلت قوى الحرية والتغيير عن 35 مقعد فيما تنازل المكون العسكري عن 40 لصالح الجبهة الثورية، وذلك تنفيذًا لاتفاق السلام الموقع في 3 أكتوبر الجاري، والذي منح الجبهة الثورية 75 مقعد في المجلس التشريعي من أصل مقاعده الـ 300.

ويتوقع أن يجرى تعديل ثانٍ على الوثيقة الدستورية لتوزيع حصص مقاعد المجلس التشريعي، حيث نصت الوثيقة في الأصل على منح تحالف الحرية والتغيير 67% من مجموع مقاعد التشريعي فيما تذهب الـ 33% إلى القوى المؤيدة للثورة ولم توقع على الإعلان الذي بموجبه تأسس التحالف، وذلك بالتشاور مع المكون العسكري.

وقالت مصادر موثوقة لـ”صقر الجديان”، الأحد، إن الاتفاق بين قوى “الحرية والتغيير” والمكون العسكري في مجلس السيادة، قضى بتخصيص 60 مقعد للقوى المؤيدة للثورة ولم توقع على إعلان الحرية والتغيير.

وتوقعت المصادر أن تذهب الـ 60 مقعد إلى الإدارات الأهلية والطرق الصوفية وذلك بالتشاور بين الطرفين، إضافة إلى القوى المؤيدة للثورة شريطة الا تكون شاركت الحكم في نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وأشارت إلى أن قوى الحرية والتغيير كونت لجنة لدراسة توزيع بقية مقاعدها البالغة 165 مقعد على مكوناتها وفرعياتها في الولايات.

وكانت قوى “الحرية والتغيير” توصلت في وقت سابق إلى منح فرعياتها في الولايات 100 مقعد، لكن المصادر أشارت إلى صعوبة تنفيذ هذا المقترح، مما يجعلها تُنسق مع الجبهة الثورية لمعرفة الولايات التي ستذهب مقاعدها إليها حتى تستطيع الحرية والتغيير تحقيق عدالة في توزيع عضوية التشريعي بين الولايات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى