أخبار السياسة المحلية

الحكومة السودانية تمدد فتح معبر “أدري” مع تشاد 3 أشهر إضافية

لتسهيل إيصال المساعدات إلى دارفور، بحسب وزارة الخارجية السودانية

بورتسودان – صقر الجديان

أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد 3 أشهر إضافية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى متضرري الحرب في دارفور، وسط تحذيرات دولية من تفاقم المجاعة في الإقليم.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان، بأن “الحكومة السودانية قررت تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات والعون الإنساني لمتضرري الحرب بالسودان، وذلك لثلاثة أشهر إضافية للفترة من 16 مايو الحالي إلى 15 أغسطس المقبل”.

وأشارت إلى أن “القرار يأتي من منطلق حرص الدولة على تسهيل انسياب الإغاثة لمواطنيها الذين تضرروا جراء الحرب في إطار التعاون والانخراط الإيجابي مع المجتمع الدولي في هذا الصدد”.

وفي 15 أغسطس/ آب 2024، أعلنت الحكومة السودانية فتح معبر “أدري” لمدة 3 أشهر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب، استجابةً لطلب قدمته الأمم المتحدة.

ثم في 16 فبراير/ شباط الماضي، قررت الخرطوم تمديد فتح المعبر 3 أشهر أخرى، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور.

ومنعت الحكومة في 25 يوليو/ تموز 2024، دخول أي شحنات من المعبر بدعوى “استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع”، دون أن يصدر عن الأخيرة تعقيب.

وتسيطر قوات “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.

وتحذر الأمم المتحدة من تفاقم المجاعة في إقليم دارفور، حيث توجد أعداد كبيرة من النازحين، وخاصة في مدينة الفاشر.

ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى