أخبار السياسة المحلية

الداخلية: تدابير لإبعاد الأجانب من الأحياء السكنية إلى معسكرات محددة

الخرطوم – صقر الجديان

كشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، الخميس، عن تدابير لإبعاد الأجانب من الأحياء السكنية إلى مخيمات.

ووصل وفد رفيع من وزارة الداخلية الخميس إلى الخرطوم، بعد نحو ثلاثة أسابيع من استعادة الجيش معظم أنحاء الولاية بما في ذلك مؤسسات الدولة، بعد ان خاض معارك شرسة أجبرت الدعم السريع على التراجع إلى غرب أم درمان والانسحاب من أطراف الخرطوم.

وقال سايرين، في تصريحات عقب الاجتماع بحكومة ولاية الخرطوم، إن هناك “تدابير لترحيل الأجانب إلى معسكرات محددة وإخراجهم من وسط الأحياء تمشيًا مع رؤية الولاية حول الوجود الأجنبي”.

وأعلن دعمه للتعاون الوثيق بين مكونات لجنة أمن ولاية الخرطوم من خلال العمل المشترك والخلية الأمنية، لحسم ظاهرة المتفلتين الذين ينتحلون صفة القوات النظامية.

وتفقد الوزير مقار وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة ومعتمدية اللاجئين ورئاسة قوات الجمارك ورئاسة قوات الدفاع المدني وجامعة الرباط ومستشفى الشرطة، إضافة لسجن كوبر الاتحادي.

وتعهد وزير الداخلية بتشغيل السجون وإعادة المجرمين إليها، معلنًا بداية العمل من داخل مقر الوزارة وسيطرة الشرطة في جميع محليات الخرطوم لحماية المقار الحكومية وبسط الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أن زيارته إلى الخرطوم تهدف إلى المساهمة مع الولاية في تطبيع الحياة ببسط الأمن ودعم العودة الطوعية والاحتياجات لوحدات الشرطة.

وفي السياق، قال والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة إن استعادة الجيش السيطرة على أغلب أراضي الولاية من الدعم السريع، وضعت حكومة الولاية أمام مسؤولية كبيرة لاستعادة الخدمات الضرورية التي نهبتها وخربتها الدعم السريع.

وأفاد بأن قوات الشرطة ظلت متواجدة في محلية كرري، لكنها تحتاج إلى دعم كبير لتنفيذ خطتها بشأن فرض هيبة الدولة والانتشار بعد استئناف أعمالها في أغلب المركز.

وظلت حكومة ولاية الخرطوم تعمل، منذ بداية النزاع، في مقر مؤقت بمحلية كرري غربي أم درمان قبل أن تنتقل إلى موقعها الرئيسي في الخرطوم.

وتوقع حمزة أن تسهم زيارة وزير الداخلية إلى الخرطوم في معالجة القضايا المتعلقة بعودة السجون لاستكمال دائرة العدالة ومحاسبة المتعاونين مع قوات الدعم السريع، إضافة إلى وضع حلول حول ملف الأجانب الذين أصبحوا يشكلون عبئًا أمنيًا بتواجدهم وسط المواطنين داخل الأحياء السكنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى