أخبار السياسة المحلية

الدعم السريع تعلن السيطرة على رئاسة الجيش في ولاية سنار

سنجة – صقر الجديان

أعلنت قوات الدعم السريع السبت، السيطرة على قيادة الفرقة 17 مشاة بسنجة حيث رئاسة الجيش بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وفي وقت سابق من اليوم، توغلت القوات من مواقع تمركزها في جبل موية نحو سنجة، حيث خاضت معارك عنيفة ضد الجيش حتى تمكنت من الوصول إلى رئاسة الفرقة 17 مشاة والسيطرة عليها.

وتزامن الهجوم على سنجة مع زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش إلى مواقع الجيش الدفاعية في مدينة سنار، التي سبق وأن هاجمها الدعم السريع يوم 25 يونيو الجاري قبل أن يتمكن الجيش من صد الهجوم.

وقالت منصة الدعم السريع الرسمية على منصة “إكس” إن “قوات الدعم السريع حررت الفرقة 17 مشاة سنجة من مليشيا البرهان وكتائبها الجهادية”.

ونشرت صورًا ومقاطع فيديو أظهرت أعدادًا كبيرة من جنودها وهم داخل قيادة الجيش، كما نشرت صورًا لقائد قطاع سنار المقدم عبد الرحمن البيشي برفقة قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وهم داخل مكتب والي سنار.

وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ليل السبت، إنهم تمكنوا من “تحرير” قيادة الفرقة 17 مشاة بسنجة، وأضاف “وضعت قواتنا يدها على مخزون وافر من العتاد العسكري في خطوة مهمة سيكون لها ما بعدها باعتبار الموقع الاستراتيجي والأهمية العسكرية للفرقة”.

وبحسب البيان فإن الدعم السريع استولى على 112عربة بكامل عتادها العسكري من بينها (بكاسي) مستنفرين وهيئة العمليات وما يسمى بكتيبة البراء بن مالك، كما تم الاستيلاء على 6 دبابات مجنزرة، وكميات من الأسلحة والذخائر والمدافع، وعدد 250 دراجة بخارية.

وأضاف المتحدث ” تكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح بالمئات، ووضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية”.

ولم يعلق المتحدث باسم الجيش على هذه التطورات.

وأدى انتقال المعارك إلى مدينة سنجة لفرار أعداد كبيرة من سكان المدينة نحو مناطق “أبوحجار، الدندر، ودالنيل، والدمازين في إقليم النيل الأزرق” وغيرها من المناطق.

ومنذ منتصف الأسبوع الماضي، توغلت قوات الدعم السريع من مواقعها بولاية الجزيرة لتسيطر على مناطق جبل موية ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى