الذكاء الاصطناعي “يرى” ما وراء الجدران
ضمن إطار منتدى “الأفكار القوية للزمن الجديد” قدم خبراء من مدينة سيمفيروبول، مشروعًا للرؤية الآلية، يمكنه التعرف على الأشياء عبر الجدران والأمطار والضباب.
وتفيد مؤسسة “روسكونغرس” بأن “خبراء سيمفيروبل” عرضوا “أفكارا جديدة للبزنس”- مشروع الرؤية الالية، الذي يعمل على مبادئ البصريات اللاسلكية باستخدام شبكات عصبية اصطناعية.
ووفقا للعلماء، هذه فكرة واعدة لأن التكنولوجيا جاهزة، حيث سيطرح الذكاء الاصطناعي في الأسواق عام 2021 ويمكن تقديم طلبات للحصول عليه حاليا.
ويمكن لـ EMIIA (اسم المنظومة)، التعرف على الأشياء من خلف الجدار وخلال الضباب وهطول الأمطار وفي الظلام لمسافة 300 متر. وترى هذه المنظومة ما يجري في الطرقات باستخدام تأثير دوبلر (تغير الموجات اللاسلكية عند حركة الأشياء، والهوائي يرصد تشوه طول وتردد الموجات، ويحولها إلى الشبكة العصبية).
وتتعرف المنظومة أيضا على جميع الأشياء المتحركة في الطرق وعلى جانبيها من بشر وسيارات وحيوانات، وتحديد سرعتهم واحداثياتهم واتجاه حركتهم.
ويشير المبتكرون، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل أكثر من 30% من أجهزة الاستشعار ووسائل الملاحة، وإذا اكتشفت المنظومة شيئا ما على مقربة خطيرة من السيارة تطلق إشارة صوتية لتنبيه السائق، أي أن هذه المنظومة تسمح لسيارات من دون سائق بالتعرف على الخطورة بسرعة ودقة عالية، ما يزيد من مستوى السلامة كثيرا. بحسب فلاديمير ستاروستين، مدير عام المشروع.
ويعتزم المبتكرون طرح المنظومة في الأسواق نهاية عام 2021 بداية 2022 .