الرئيس الفرنسي يبحث مع حمدوك الأوضاع على الحدود الشرقية وأزمة (التقراي)
الخرطوم – صقر الجديان
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبت تجدد القتال والوضع الإنساني في إقليم التقراي الإثيوبي المتاخم لحدود السودان الشرقية.
وأجرى ماكرون اتصالا ثانيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وفقًا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية الفرنسية.
وقال البيان، الذي اطلعت عليه “شبكة صقر الجديان”، السبت، إن الرئيس ماكرون “عبر عن قلق فرنسا إزاء تجدد القتال في شمال إثيوبيا وتطور الوضع الإنساني في التقراي”.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في الإقليم المضطرب “متدهور للغاية”.
وأكد ماكرون على أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان التقراي يتطلب إجراءات تتعلق برفع جميع القيود المفروضة.
وأضاف” في هذا السياق تدعم فرنسا جهود رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، السيد غريفيث، الموجود حاليًا في إثيوبيا”.
ويحتاج أكثر من نصف سكان تيقراي البالغ عددهم نحو 6 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية فورية.
وتوسعت أعمال القتال في إثيوبيا لتشمل، إضافة إلى إقليم التقراي، اقليمي عفار والأمهرا.
وأعلن الجيش الإثيوبي الفيدرالي التعبئة العامة لمواجهة ما وصفها بتهديدات قوات جبهة تحرير إقليم التقراي.
وشدد ماكرون بحسب البيان الرئاسي على أن تطور الوضع سيتطلب التفاوض على وقف الأعمال العدائية وفتح حوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام النزاهة ووحدة إثيوبيا.
وترفض حكومة آبي أحمد التفاوض مع جبهة تحرير إقليم التقراي، كما إنها تضع قيود لإيصال المساعدات إلى الإقليم المضطرب.