علوم

الروس يعثرون في سيبيريا على آثار حيوانات عمرها 400 ألف عام

 

عثر علماء إقليم الأورال الروسي على كميات كبيرة من عظام حيوانات تعود إلى فترة ما قبل التاريخ ويتراوح عمرها بين 20 ألف عام و400 ألف عام.

وذلك أثناء البعثة العلمية التي أجروها على ضفاف أنهر فاغاي وتوبول وإرتيش في مقاطعة تيومين الروسية بغرب سيبيريا. وبينها عظام فيلة الماموث والثيران ودببة الكهف والأحصنة البرية ووحيد القرن.

وقال كبير الباحثين في معهد البيئة والنباتات والحيوانت التابع لفرع الأورال في أكاديمية العلوم الروسية إن قيعان أنهر سيبيريا تتضمن تحت رواسبها كميات من متحجرات الحيوانات القديمة التي ماتت في تلك المناطق في قديم الزمان.

وأوضح قائلا:”كانت مياه تلك الأنهر تخفي آثار الحيوانات المتحجرة على مدى قرون. لكن الصيف الجاري شهد انخفاضا قياسيا لمنسوب الماء فيها. لذلك قررنا تنظيم بعثة علمية إلى وديان أنهر فاغاي وتوبول وأرتيش حيث اكتشفنا كميات من عظام الحيوانات القديمة تبعثرت على رمال شواطئ الأنهر مباشرة نتيجة رحيل الماء.

وقال:” بالنسبة إلى عظام فيلة الماموث لا تهمنا كثيرا ولو كانت قديمة لأنها تتوفر لدينا بكثرة. لكن هناك عظاما للحيوانات النادرة مثل وحيد القرن الذي عاش على ضفاف أنهر سيبيريا في قديم الزمان”.

واستغرقت البعثة العلمية أسبوعا واحدا، ثم عاد العلماء إلى عاصمة إقليم الأورال يكاترينبورغ حيث سيجرون تحليلا باستخدام الكربون المشع للتعرف على الحيوانات القديمة وتحديد عمرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى