السلطات السودانية تطالب المنظمات الإنسانية بمغادرة (حمدايت) المحاذية لإثيوبيا
الخرطوم – صقر الجديان
حثت السلطات السودانية وكالات العون الإنساني على مغادرة منطقة حمدايت الحدودية التى تضم مراكز ايواء الهاربين من القتال في اقليم تقراي شمال اثيوبيا خوفا على سلامتهم اثر احتدام الاشتباكات بالقرب من الحدود السودانية.
وخلال الأسابيع الأخيرة تجدد الصراع الدامي بين القوات الأثيوبية المسنودة من اريتريا ضد جبهة تحرير التقراي التي تسيطر على شمال إثيوبيا.
وقالت مصادر مطلعة وفقا لسودان تربيون إن المواجهات العسكرية بين الجيشين الإثيوبي والارتري وقوات التقراي استمرت بشراسة خلال الساعات الماضية قرب مثلث الحدود السودانية الإثيوبية الارترية في،مناطق الديمة والقضيمة.
وأضافت “الجيش السوداني رفض طليات دفع بها كل من الجيش الإثيوبي وقوات التقراي يلتمسان فيها السماح باستخدام الأراضي السودانية الحدودية لشن هجمات عسكرية علي الطرف عبر منطقة شللين الحدودية”.
وشنت القوات الإثيوبية طلعات جوية ونفذت قصفا مدفعيا عل،معسكر التقراي بالقرب من منطقة القضيمة السودانية ما أدى لسقوط ضحايا وفرار أعداد كبيرة من المواطنين.
وبحسب المصادر فإن السلطات الأمنية السودانية أخطرت بعض المنظمات الأجنبية العاملة في،منطقة حمدايت بمغادرة المكان بعد احتدام المواجهات العسكرية حول منطقة الديمة التي تحاذي حمدايت.
وتقع حمدايت في الفشقة الكبرى قرب الحدود المشتركة بين ولايتي القضارف وكسلا المحاذيتان لإثيوبيا واريتريا.
كما ألمحت لعزم السلطات إخلاء المنطقة من السكان بعد أن تم الدفع بتعزيزات عسكرية سودانية في،كل من حمدايت والقضيمة.
وتقدم منظمات عديدة خدماتها للاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب حيث أقامت السلطات السودانية مخيمات لجوء لاستيعاب الاعداد الكبيرة من اللاجئين.
ومن بين المنظمات العاملة في المنطقة أطباء بلا حدود، بلان سودان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كور، مسلم ايد، علاوة على مجلس رعاية الطفولة.
إقرأ المزيد