أخبار السياسة المحلية

السلطات تشدد الإجراءات الأمنية على الدلنج تحسباً لهجوم محتمل

الدلنج – صقر الجديان

فرضت السلطات المحلية في مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، الخميس، إجراءات أمنية من بينها حظر تجوال جزئي وإغلاق مقاهي الإنترنت تحسبًا لهجوم وشيك على المدينة من الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

وتتجه الأوضاع في ولاية جنوب كردفان نحو مزيد من التصعيد، في ظل الحشود الكبيرة للدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بالقرب من مدينتي كادقلي والدلنج، فيما تتزايد التوقعات بشن هجمات على المنطقتين، طبقًا لمصادر عسكرية.

ويتمركز متحرك “الصياد”، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني، بالقرب من بلدة “الحمادي” بولاية جنوب كردفان، حيث يسعى للوصول إلى الدلنج وإنهاء الحصار الجزئي المفروض على المدينة بربطها بعاصمة شمال كردفان الأبيض.

وقال مرسوم أصدرته لجنة أمن المحلية، وصلت نسخته إلى “سودان تربيون”، إنه “استنادًا لاجتماع الأمن ونتيجة للظروف الأمنية، فقد تقرر حظر التجوال على جميع المواطنين اعتبارًا من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، مع إغلاق جميع المحال التجارية”.

ونص القرار أيضًا على إغلاق مقاهي الإنترنت الفضائي “ستارلينك” أثناء ساعات سريان حظر التجوال، وشدد على منع إطلاق الأعيرة النارية منعًا باتًا حتى في المناسبات.

وطالب أئمة جميع المساجد بجمع صلاتي المغرب والعشاء، واستثنى الحظر المستشفيات الحكومية والمراكز الخاصة.

وكان تحالف قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال، تمكن في أبريل المنصرم من السيطرة على منطقة “أم عدارة” الإستراتيجية بولاية جنوب كردفان، وهي ملتقى طرق تؤدي إلى سوق النعام على الحدود مع دولة جنوب السودان، وكادقلي والدلنج شرقًا، فضلًا عن لقاوة بغرب كردفان غربًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى