السلطات تفرج عن اثنين من رموز نظام البشير لدواعٍ صحية

مروي – صقر الجديان

أبلغ مسؤول عسكري النائب الأول للرئيس السوداني السابق بكري حسن صالح، وعضو مجلس قيادة الثورة والوزير الأسبق يوسف عبد الفتاح، بأن السلطات قررت الإفراج عنهما بسبب تدهور حالتهما الصحية.

وعطّلت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل من العام 2023، اجراءات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، ونائبه بكري حسن صالح، وكبار قادة نظامه، بينهم يوسف عبد الفتاح، حيث كانوا يواجهون تهماً تتعلق بتقويض النظام الدستوري وتنفيذ انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989.

وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين محمد الحسن الأمين لـ”سودان تربيون”، إن “عقيدًا في الاستخبارات العسكرية أخطر بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح بأنه جرى إطلاق سراحهما”.

وأشار إلى أن صالح ووزير الشباب والرياضة الأسبق يوسف عبد الفتاح يمكنهما مغادرة المستشفى بعد تعافيهما.

وكشف الأمين عن رفع السلطات تشديد الحراسات التي كانت مفروضة عليهما مع الإبقاء على مرافق واحد لكل منهما.

وأضاف: “بكري حسن صالح سيغادر مستشفى مروي الذي نُقل إليه للعلاج يوم السبت المقبل، فيما ستُجرى عملية جراحية ليوسف عبد الفتاح الأسبوع المقبل”.

وفي سبتمبر 2024، نقلت السلطات العسكرية الرئيس المخلوع، عمر البشير، والنائب الأول الأسبق بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، والعميد متقاعد يوسف عبد الفتاح من منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان إلى مستشفى مروي بالولاية الشمالية، بعد تقارير طبية أثبتت سوء حالتهم الصحية.

وبعد أيام قليلة من اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، فرَّ قادة النظام السابق ضمن آلاف السجناء من سجن كوبر، حيث تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بفتح السجون.