السودان:عضو بـ «السيادي» يكشف عن صعوبات تواجه تنفيذ اتفاق جوبا
الخرطوم – صقر الجديان
كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الهادي إدريس، عن صعوبات تواجه تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بسبب الظروف السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان رئيس الجبهة الثورية، ان المناخ السياسي في البلاد وحكومة الثورة يساهم في صعوبة تنفيذ اتفاق جوبا.
بجانب التعقيدات المالية التي تواجهها الحكومة وتعقيدات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
واكد إدريس خلال حديثه في ورشة عمل حول اتفاق جوبا السبت، على أهمية اتفاق جوبا، لما له من دور كبير في معالجة العديد من المشكلات والأعباء التي ورثتها البلاد من النظام المباد.
وأشار إلى أن اتفاق سلام جوبا جاء نتاج لعمل شاق للأطراف الحكومية، وأطراف الكفاح المسلح.
بالإضافة للأطراف الدولية، وبعد مفاوضات استمرت لعام ونصف العام، وانه تم توقيعه في ظروف مختلفة عن أي اتفاق سابق.
وأكد أن الاتفاق هو اتفاق مفتوح به قضايا لم يتم البت فيها وتم تفويض الشعب للبث فيها.
وأوضح أن الإرادة السياسية القوية والفرص الكبيرة لتحقيق هذا الاتفاق ستقف أمام الأعداء والمتربصين به.
وقال: نحن كأطراف كفاح مسلح كان لا بد لنا من التأكد من اختلاف هذا الاتفاق عن سابقه لأن فشل الاتفاق يعني فشلنا.
ووقعت الحكومة الانتقالية، والجبهة الثورية، وهي تحالف مسلح، اتفاقاً في جوبا، عاصمة جنوب السودان، العام الماضي.
وجاء الاتفاق بنية إنهاء عقود من النزاعات المسلحة، في إقليمي دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأبرز الحركات الموقعة على الاتفاق، الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار، وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم.
ومنح الاتفاق الجبهة الثورية 3 مقاعد في المجلس السيادي، و5 وزارات، أي ما يعادل نسبة 25% من مجموع المقاعد الوزارية.
وذات النسبة يتم تطبيقها في المجلس التشريعي المرتقب، الأمر الذي سيمنح الثورية 75 مقعداً برلمانياً من مجموع 300 مقعداً.
كما نص الاتفاق على إنشاء نظام الحكم الإقليمي الفيدرالي بما في ذلك إقليم دارفور.