السودان: إحباط محاولة إرهابية استهدفت قيادي بـ«إزالة التمكين»

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت «اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة» بالسودان، يوم الأحد، إحباط محاولة إرهابية بحق أحد أعضائها البارزين.

وأفاد بيان صادر عن اللجنة، ووصل «صقر الجديان» بهروب ملثمين على متن سيارات لا تحمل لوحات، من أمام منزل عضو اللجنة وجدي صالح، بعد اكتشافهم من قبل طاقم الحراسات، أمسية السبت.

ولاحظ طاقم الحراسة توقف ثلاث سيارات ماركة «بوكس تايوتا» دون لوحات على متنها ملثمين علي مقربة من المنزل.

وحين تحرك فريق الحراسة ناحيتهم فروا بسرعة عبر طرق داخلية غير مسفلتة.

وسبق وأن تلقى أعضاء باللجنة تهديدات بالتصفية، يعتقد أنها صادرة من عناصر تنتمي للنظام البائد.

وطالب بيان اللجنة بتصنيف حزب المؤتمر الوطني المحلول بأنه تنظيم إرهابي والقبض على قياداته بالخارج.

وتؤكد اللجنة وجود مساعٍ حثيثة من المفسدين والثورة المضادة لوقف أعمالها استهدافاً للثورة السودانية.

وترى اللجنة إن محاولة استهداف صالح، امتداد لما يجري من أعمال ضد أنشطتها في الآونة الأخيرة.

وعمد أهالي لقطع طرق قومية في «شندي وسنكات» احتجاجاً على ملاحقات اللجنة لقيادات في نظام المخلوع، وزعماء أهليين.

واقتحم محتجون مقر اللجنة في عدة ولايات سودانية، آخرها ما جرى في مدينة بورتسودان الساحلية.

ووصف البيان ما يجري من أعمال بأنه تهديد للأمن القومي، الأمر الذي يتطلب «موقف واضح وحاسم من الأجهزة النظامية والأمنية تجاه هذه الانشطة الإرهابية وبترها قبل تصاعدها».

وقطعت اللجنة بأن الإرهاب لن يثني اعضائها من مواصلة أداء واجبهم الوطني.

وقالت: «رسالتنا لأذيال النظام المباد من الإرهابيين أصحاب السجل الحافل بجرائم الإرهاب بان عليكم أن تعلموا أن السودانيين الأحرار مشاريع شهداء أحياء».

وتكونت اللجنة بقرارات من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في ديسمبر 2019.

ويرأس اللجنة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق ركن ياسر العطا، وينوب عنه زميله بالمجلس محمد الفكي سليمان.

واستعادت اللجنة مئات قطع الأراضي، ومليارات الجنيهات من عناصر النظام البائد، بعدما حصلوا عليها بدون وجه حق.