أخبار السياسة المحلية

السودان: إصابات واعتقالات خلال احتجاجات الخميس ووفاة شرطي

الخرطوم – صقر الجديان

أصيب عشرات الأشخاص واعتقل آخرين بينهم أطفالا، خلال تفريق قوى الأمن والشرطة احتجاجات نُظمت، الخميس، ضد استمرار الحكم العسكري فيما توفى شرطي إثر اصطدام مدرعة بقطار.

وتواصل قوى الأمن والشرطة حملة القمع ضد المتظاهرين السلميين، رغم رفع حالة الطوارئ عن البلاد في 29 مايو الفائت، حيث لا تزال تقتل وتعتقل وتعذب المزيد منهم.

وانتظم آلاف الأشخاص في مواكب متفرقة داخل الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية، من بينها شارع أفريقيا الذي يطل عليه مطار الخرطوم الدولي، إضافة إلى مشاركة المئات في احتجاجات قرب القصر الرئاسي.

وقالت لجنة الأطباء، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”؛ إن “المواكب التي توجهت إلى القصر الرئاسي تعرضت لقمع مفرط، حيث استخدمت قوى الأمن الرصاص الحي مما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين بعضهم حالتهم خطرة”.

وأفادت هيئة محامي دارفور بأن عناصر القوات الأمنية اقتحمت منازل الأسر بمنطقة العباسية بأم درمان، وقامت باعتقال شباب وأطفال.

وأشارت إلى أن بعض المعتقلين نُقلوا إلى أماكن مجهولة فيما أُودع البعض الآخر مركز شرطة الأوسط بأم درمان، بينهم الأطفال محمد نزار وأحمد نزار وسليمان داؤود.

والثلاثاء، طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي و11 سفارة غربية في الخرطوم، السُّلطات بإنهاء فعال لاستخدام القوة ضد المتظاهرين وإلغاء القرارات المتعلقة بالطوارئ والتقدم في التحقيقات الجارية حول انتهاكات حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين.

وأعلنت قوات الشرطة بالعاصمة الخرطوم عن وفاة أحد عناصرها وإصابة 5 آخرين، إثر اصطدام مركبة بقطار كان متوقفا، وذلك بالقرب من القصر الرئاسي.

وشاركت المدرعة وطاقمها في حملة قمع المتظاهرين السلميين قبيل انقلابها بعد اصطدامها بالقطار.

وقُتل 101 متظاهرا بينهم 16 طفلا، برصاص وأدوات عنف قوى الأمن والشرطة، علاوة على إصابة 5 آلاف من المحتجين ووقوع حالات اغتصاب بحق المتظاهرات؛ خلال الاحتجاجات ضد الحكم العسكري، وذلك منذ 25 أكتوبر 2021.

إقرأ المزيد

(العدل والمساواة السودانية) تطالب بالانضمام للحوار المباشر

بخاري الجعلي: مشاركة الاتحادي في الحوار المباشر بقرار من رئيس الحزب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى