السودان: إطلاق منصة إعلامية لدعم السياسات الاقتصادية للحكومة الانتقالية
الخرطوم – صقر الجديان
أطلقت الحكومة الانتقالية في السودان منصة إعلامية مخصصة لدعم السياسات الاقتصادية التي تبنتها مؤخرا.
وأكد وزير الثقافة والإعلام السوداني، حمزة بلول، دعم الحكومة الكامل للمنصة التي تم إنشاءها من قبل اتحاد أصحاب العمل.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تمليك المواطنين للمعلومات الحقيقية وأصحاب الأعمال بشفافية.
وأطلق الوزير بمقر اتحاد أصحاب العمل السبت، منصة العمل المخصصة لدعم السياسات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة الانتقالية.
وحضر الاحتفال رئيس اتحاد الأصحاب أو ممثل بنك السودان المركزي ووكيل أول وزارة الثقافة والإعلام.
مسؤولية وطنية
وقال الوزير إن المنصة تنطلق من المسؤولية الوطنية التي اتخذتها الحكومة الانتقالية، بدءا من توحيد سعر الصرف.
وإن ذلك يأتي رغم وجود تحديات تجابه الحكومة، وأوضح أن الوزارة ستكون منفتحة على كيفية إدارة واستمرار عمل القطاع الخاص ومساعدته في إنفاذ السياسات الاقتصادية من خلال عمل برنامج للتبشير بالسياسة الجديدة التي اتخذتها الحكومة من تحرير سعر الصرف.
واكد بلول أن الثورة تحتاج إلى جهد لإزالة معاناة الشعب السوداني.
ووصف الثورة بالعظيمة، لكنه أشار إلى تبعات كثيرة قال إنها ألقت بظلال سالبة على البلاد اقتصاديا.
ونوه إلى أن ذلك حدث عقب رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب التي أوضح أنها ألقت بثقل على المصارف السودانية.
بجانب تبعات تحرير سعر الصرف الذي ضاعف من المعاناة.
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية التبشير بالمرحلة المقبلة والسياسات الجديدة من أجل رفع المعاناة عن أصحاب الأعمال.
والتي بحسب ما ذكر ستنعكس إيجابا على كافة فئات الشعب السوداني.
واكد استعداد الحكومة لدعم توجهات أصحاب العمل الجديدة وإزالة كافة التشوهات التي يعاني منها الاقتصاد السوداني.
تمليك المعلومات
من جانبه قال رئيس اتحاد أصحاب العمل، هاشم مطر، أن المنصة نشأت استشعارا لأهمية تمليك أصحاب العمل والمواطنين المعلومات.
ولفت إلى أنهم أطلقوا مبادرة لدعم الفترة الانتقالية تحت شعار مسؤولية حوار وتواصل.
وأشار إلى أن المنصة معنية بالقطاع الاقتصادي والقطاع الخاص، وكيفية إدارة الأزمة.
وشدد على أنهم يتطلعون لتمليك المعلومات لكل المستفيدين منها، وأن المبادرة جزء من الإدارة التنفيذية للحكومة والعمل بشفافية.