السودان: اتهام «حميدتي» بمحاولة تصفية شهود على جرائم دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
اعتبرت المنسقية العامة للنازحين، تصريحات لنائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، محمد حمدان دقلو (حميدتي) بمدينتي نيالا وزالنجي والتي قالت إنه وجّه فيها اتهامات للمنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين، يعقوب محمد عبد الله (فوري)، بمثابة إعلان حرب.
وأشارت في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن، هذه التصريحات، بمثابة إعلان صريح للحرب ضد النازحين العزل وقتلهم واستهداف قياداتهم، بغية تصفية المعسكرات التي تُعتبر شاهداً وعنواناً بارزاً لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، وقادة نظامه.
وأضاف البيان ” وقد كان لمليشيات الجنجويد التي سميت لاحقاً بالدعم السريع القدح المعلي في ارتكاب تلك الفظائع”.
ورأى البيان، أن الهدف وراء تصريحات حميدتي واتهاماته، إيجاد المبررات لتنفيذ مخططاته في تصفية المعسكرات وقتل قادة النازحين الذين كانوا شهوداً على جرائمه في محرقة دارفور. لافتاً إلى أنها تعد مؤامرة على النازحين، ووعيد بإستكمال مسلسل التغيير الديمغرافي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والقتل الجماعي والفردي والإغتصاب والسلب والنهب والحرق والتشريد والتهجير القسري التي ظلت ترتكبها مليشيات “الدعم السريع” بصورة يومية وممنهجة.
وأوضح البيان، أن حملات الاعتقالات والتصفيات الوحشية ضد النازحين تأتي بأوامر وتوجيهات من حميدتي، وقدأكدها في تصريحاته بنيالا وزالنجي.
وشدد البيان، على أن (فوري) انتخبه النازحون واللاجئون منسقاً عاماً لمعسكرات النازحين واللاجئين ولم يأت لهذا المنصب بانقلاب عسكري، وهو أحد ضحايا جرائم النظام البائد والناجين من محرقة المليشيات.
وتابع البيان “هو يدافع عن حق شعبه في القصاص والعدالة والحرية والحياة الكريمة وبناء دولة لكل السودانيين، ويواجه مع شعبه كل صنوف العذاب من تشرد وجوع ومرض”.
إقرأ المزيد