السودان.. الاتحادي الأصل: نرفض التسوية الثنائية و اتفاقيات الغرف المظلمة
الخرطوم – صقر الجديان
أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني رفضه المبدئي لما وصفها باتفاقيات الغرف المظلمة و اعتبرها تُعزز لحالة الانقسام السياسي في السودان، و أعلن أنه لن يعترف بأي تسوية سياسية.
وهنأ الاتحادي الأصل الشعب السوداني بالذكرى السابعة و الستين لاستقلال السودان، و أوضح في بيان أن الخط السياسي لحزب الحركة الوطنية السودانية الاتحادي الديمقراطي الاصل في ظل الراهن السياسي هو خط مقاومة و رفض مبدئي واضح لاتفاقات الغرف المظلمة المعززة لحالة الانقسام السياسي بالبلاد.
يذكر أن الأتحادي الأصل بزعامة الميرغني ظل مشاركاً في حكومة النظام البائد برئاسة البشير حتى سقوطها بثورة ديسمبر المجيدة ، وظل نجل الميرغني نائب رئيس الحزب الحالي مساعداً للرئيس المعزول عمر البشير.
ويعاني الاتحادي الأصل من انقسامات حادة عقب توقيع نجل الميرغني محمد الحسن نائب رئيس الحزب المجمُد نشاطه، على الاتفاق الاطاري الموقع بين العسكريين و قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي و أحزاب رافضة لانقلاب 25 اكتوبر بقيادة البرهان.
وقال الحزب في بيان بمناسبة ذكر الاستقلال “نؤكد أنه لا سبيل للاستقرار إلا بالحوار و الشفافية عبر منصة للحوار السوداني سوداني للازمة السياسية بالبلاد”، ونوه إلى أن التسوية الثنائية ستفضي إلى فشل جديد و أضاف “حزب الحركة الوطنية الذي اجلي المستعمر لن يؤمن بالحلول المستجلبة و الوافدة و لن نقايس أو نعاير إلا بموازين الوطنية.
وكان قد أعلنت أمانة التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية الخرطوم، تأييدها للاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش والمدنيين، الأسبوع الماضي.
و كان قد أكدت الأمانة للحزب تأييدها لتوقيع نائب رئيس الحزب، الحسن الميرغني على الاتفاق الإطاري الذي قالت إن الأغلبية الوطنية تراضت عليه، وأن الخطوة تأتي في إطار نبذ الاختلاف.
وكان نائب رئيس الاتحادي الأصل المُجمد نشاطته الحسن الميرغني وقع على الاتفاق الإطاري قبل ان يتم تجميد نشاطه م قبل رئيس الحزب الميرغني عقب عودته من القاهرة.
إقرأ المزيد